وقد فرعت بهذا الدست منزلة
نصيب شانيك منها الهم والتعب
إذا الملوك إلى لذاتها جنحت
وشارك الجد في أفعالها اللعب
فلن تزال بحسم الظلم في شغل
عما دعاك إليه الظلم والشبب
لئن غضبت لسوم الخسف حين رضوا
لقد رضيت بحكم الجود إذ غضبوا
في دولة بك نالت فوق بغتيها
في من عصى فعصا أعدائها شعب
فأنت معتزها وابناك منجبها
ونصرها ولك العضب الهمام أب
لئن أفادا علوا في بعادهما
فالمسك يزداد قدرا حين يغترب
لا يطعمن نبيه في مكانهما
فما المجرة ممن رامها كثب
الجائدان إذا ما ضنت السحب
والذائدان إذا ما كلت القضب
بني أبي صالح مازال عندكم
مذ كنتم الرغب المعروف والرهب
পৃষ্ঠা ৭০