تعلو بأقربها عهدا بمن شرفت
بذكره سور القرآن والخطب
سمت إلى حيث قوس المزن فاعتصمت
ببعضه ولها من بعضه عذب
وتستقل بماء ماله حبب
وتستظل بنار مالها لهب
فإن بدت في سواد النقع طالعة
وأنت وابناك قبل السبعة الشهب
كأنما التبر بحر فاض فاعترفت
منه الكسى والعتاق القب والقبب
وكل ماض تدين المرهفات له
تجنى السلامة من حديه والعطب
إذا علاه نجيع فوق جوهره
في مأزق خيل خمرا فوقها حبب
قلدتموها على علم بأنكم
ذوو القلوب التي ما حلها رعب
وأنكم موردوها كل يومة غى
من قبل أن ترد الخطية السلب
وإن تقلدتموها وهي ناصلة
فإنها من دم الأعداء تختضب
পৃষ্ঠা ৬৯