ألستم معشرا ينأى إذا بعدوا
حسن الفعال ويدنو كلما قربوا
إذا وجوههم بالعثير أنتقبت
بدا المضاء الذي ما دونه نقب
طبتم فطاب حديث توصفون به
مكررا ذكره ما كرت الحقب
والمادحون على أبوابكم حزقا
لقول حسادكم للمادح السلب
تسمو الإمارة إذ تعزى إليك كما
تسمو تميم بن مر حين تنتسب
وبعد بيت رسول الله ما فخرت
بمثل بيتك لاعجم ولا عرب
بيت له العز أرض والإباء سما
والباترات عماد والندى طنب
حماه من دارم في كل معترك
غلب على المجد والعلياء قد غلبوا
لما أبوا در أخلاف اللقاح قرى
باتت لديهم من الأوداج تحتلب
وإن غنيت بما أثلت من شرف
عن ذكر ما أثلت آباؤك النجب
পৃষ্ঠা ৭১