وقوله عدتي دون الورى صفة
وإن تظنى جهول أنها لقب
وهل تحلت رياض غب ماطرة
بمثل ما حليت من وصفك الكتب
أعظم بها كتبا جاءتك حائزة
مناقبا كثرت ما حازت الكتب
وسربلتك ثناء جل موقعه
عما كستك ثيابا عمها الذهب
هذي تعاود أسمالا إذا ابتذلت
حينا وتلك على طول المدى قشب
لما تضايق بالجيش الفضاء ضحى
بثثت في الجو جيشا ماله لجب
وما رأينا سماء قبل يومك ذا
في أفقها الطير والآساد تصطحب
غاب تلوح بأعلاه ضراغمه
فواغرا أبدا لم تدر ما السغب
مستعليات لها من فضة قصب
يقلها ولها من عسجد أهب
وقد أظلتك لما سرت أربعة
قلب الغزالة إعظاما لها يجب
পৃষ্ঠা ৬৮