أطرتهم تحت السنابك في الثرى
كما طار بالبيداء زق مزعزع
فلم يلق منهم بعد ذلك سامع
ولم يبق منهم بعد ذلك مسمع
قنعت بحظى منك ذخرا أعده
ولست بشئ يقنع الناس أقنع
فمالي إلا تحت ظلك موئل
ولا لي إلا في رياضك مرتع
ولا كان لي إلا عليك إقامة
ولاكان لي إلا بربعك مربع
ولا قيض الله التفرق عنكم
ولا عن نأي بيننا وتصدع
فلو أنني ودعتكم يوم فرقة
لما كدت إلا للحياة أودع
وإما تكونوا لي وفي طي قبضتي
فلست بشئ غيركم أتطلع
وإن كنتم لي ناصرين على العدا
فما إن أبالي فرقوا أو تجمعوا
وودي لكم لا يستفيق ضمانة
وما كنت إلا بالذي زان أولع
পৃষ্ঠা ৭৭