وعوراء يستدعي النفوس اقترافها
تنكبها ناء عن السوء نازع
تحيزت عنها لا أهم بوصلها
كما أنحاز عن ضمن العذارين خالع
وشم من الفتيان حصنت سرهم
وسر الفتى مابين جنبيه ذائع
سروا يسألون الدهر مافي غيوبه
وليس لهم غير التجارب شافع
إذا صد عن نجح المطالب جاهد
تخلف عن كسب المحامد وادع
إليك ذعرت الهيم عن كل بغية
أسف إلى أمثالها وأسارع
وسومتها يسترجف الأرض مرها
وتحيي سواد الليل والفجر طالع
ولولاك لم تنفض حشاي مسرة
ولو كثرت منها إلى الذرائع
وأنت الذي لو لم أفض في ثنائه
تحمل عني القول ماهو صانع
شديد ثبات الرأي بين مواطن
رياح الخطوب بينهن زعازع
পৃষ্ঠা ৬৯