البحر : طويل
لغير الغواني ماتجن الأضالع
وغير التصابي ما أرته المدامع
وياقلب ما أزمعت عودا إلى الصبا
فتطمع في أن تزدهيك المطامع
تضيق لأن أرسى بساحتك الهوى
وأنت على ما أحرج الدهر واسع
ويوم اختلسنا من يد الحذر لحظة
وقد آذنتنا بالفراق الأصابع
عذرت امرءا أبدى الأسى وهو حازم
وصم على عذاله وهو سامع
خليلي إن الدهر جم عديده
ولكنه ممن أحب بلاقع
وخبرتما أن الوفاء تقارض
فمالي أعاطي صفوه من يمانع ؟
ألا في بشاشات الرجال ودونها
جوانح في أثنائها الغيظ ناقع
ومازالت الأيام مثنى وموحدا
يراودن مني شيمة لا تطاوع
رضيت بميسور الحظوظ قناعة
إذا امتد في غي الطماعة قانع
পৃষ্ঠা ৬৮