( قال ) وقال أبو سعيد قال حدثنا محمد بن عمران قال حدثني أبو إسحاق إبراهيم المؤدب قال كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يعظم أمر قطري بن الفجاءة المازني فكتب إليه عبد الملك أوصيك بما أوصى به البكري زيدا فقال الحجاج لحاجبه ناد في الناس من أخبر الأمير بما أوصى به البكري زيدا فله عشرة آلاف درهم فقال رجل للحاجب أنا أخبره فأدخله عليه فقال له ما قال البكري لزيد قال قال لإبن عمه زيد والشعر لموسى بن جابر الحنفي
( أقول لزيد لا تترتر فإنهم
يرون المنايا دون قتلك أو قتلي )
( فإن وضعوا حربا فضعها وإن أبوا
فشب وقود الحرب بالحطب الجزل )
( فإن عضت الحرب الضروس بنابها
فعرضة نار الحرب مثلك أو مثلي )
فقال الحجاج صدق أمير المؤمنين عرضة نار الحرب مثلي أو مثله
( قال ) وقال أنشدنا أبو جعفر لملحان
( وأبيض مجتاب إذا الليل جنه
رعى حذر النار النجوم الطوامعا )
( إذا استثقل الأقوام نوما رأيته
حذار عقاب الله لله ضارعا )
المجتاب الذي يخترق الدور والظلمات ( قال أبو علي ) وأنشدنا أبو الحسن لأبي كريمة في صفة الخمر وهو بصري
( كأنها عرض في كف شاربها
تخالها فارغا والكأس ملآن )
وأنشدنا لعمرو القضاعى وهو تميمي بصري يصف نوقا
( خوص نواج إذا صاح الحداة بها
رأيت أرجلها قدام أيديها )
ولعبد الله بن عبد الرحمن أبي الأنوار المهلبي البصري
( قوم إذا أكلوا أخفوا كلامهم
واستوثقوا من رتاج الباب والدار )
( لا يقبس الجار منهم فضل نارهم
ولا تكف يد عن حرمة الجار )
وللممزق الحضرمي البصري
( إذا ولدت حليلة باهلي
غلاما زيد في عدد اللئام )
পৃষ্ঠা ৭৩