( ووالله ما أدري أأدركت أمة
على عهد ذي القرنين أم كنت أقدما )
( متى تنزعا عني القميص تبينا
جناجن لم يكسين لحما ولا دما )
الجناجن عظام الصدر فقال عمرو يحكم دعوا هذا وزمنوه فإنه لا يدري متى ميلاده قال أبو هفان أنشدني إسحاق لنفسه في خزيمة بن خازم وكان يدعي ولاءهم
( إذا كانت الأحرار أصلي ومنصبي
ودافع ضيمي خازم وابن خازم )
( عطست بأنف شامخ وتناولت
يداي الثريا قاعدا غير قائم )
( قال ) وأنشدنا أبو هفان عن إسحاق لإمرأة
( قصارك مني النصح ما دمت حية
وود كماء المزن غير مشوب )
( وآخر شيء أنت في كل مرقدي
وأول شيء أنت عند هبوبي )
( قال ابن حبيب ) قرع باب ابن الرقاع الشاعر فخرجت بنية له صغيرة فقالت من ههنا قالوا نحن الشعراء قالت وما تريدون قالوا نهاجي أباك فقالت
( تجمعتم من كل أوب وبلدة
على واحد لا زلتم قرن واحد )
فاستحيوا ورجعوا ( قال ) وحدثنا ابن حبيب عن هشام قال سأل معاوية رضي الله تعالى عنه النخار العذري عن قضاعة فقال كلب ساداتها وأوتادها والقين فرسانها وأسنتها وعذرة شعراؤها وفتيانها وجهينة خيرها نبأ في الإسلام ويقال نثا ( قال ) وقال إبراهيم بن إسحاق التميمي كتب إلي أخي يعقوب بن إسحاق يا أخي إن كنت تصدقت بما مضى من عمرك على الدنيا وهو الأكثر فتصدق بما بقى على الآخرة وهو الأقل وقال إسحاق قيل لعقيبة المديني ألا تغزو وقد أقدرك الله عليه فقال والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف إليه أمضي ركضا وقال إسحاق جاور ابن سيابة قوما فأزعجوه فقال لم تخرجونني من جواركم قالوا أنت مريب قال فمن أذل من مريب وأخس جوارا منكم
পৃষ্ঠা ৭২