( ولو كان الخليفة باهليا
لقصر عن مساماة الكرام )
ولبعض اليشكريين البصريين
( كنا نداريها فقد مزقت
واتسع الخرق على الراقع )
( كالثوب إذا أنهج فيه البلى
أعيا على ذي الحيلة الصانع )
( قال أبو علي ) وقرأنا على أبي الحسن عن جعفر وذكر جعفر أنه سمع ذلك من أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وسمع ذلك مع أبيه أيضا من أبي محلم وقال أبو محلم أنشدني مكوزة وأبو محضة وجماعة من بني ربيعة من مالك بن زيد مناة لسيار بن هبيرة بن ربيعة ابن المنحوأ أحد بني ربيعة الجوع ابن مالك بن زيد مناة يعاتب خالدا وزيادا أخويه ويمدح أخاه منخلا
( تناس هوى عصماء إما نأيتها
وكيف تناسيك الذي لست ناسيا )
( لعمري لئن عصماء شط مزارها
لقد زودت زادا وإن قل باقيا )
( وما هي من عصماء إلا تحية
تودعنيها إذ احم ارتحاليا )
( ليالي حلت بالقريين حلة
وذي مرخ يا حبذا لك واديا )
( خليلي من دون الأخلاء لا تكن
حبالكما أنشوطة من حباليا )
( ولا تشقيا قبل الممات بصحبتي
ولا تلبساني لبس من عاش قاليا )
( فإن فراقي عبرة تخلفنكما
وشيكا وإن صاحبتماني لياليا )
( أرى أخوى اليوم شجا كلاهما
علي وهما أن يقولا الدواهيا )
( يؤذنني هذا ويمنع فضله
وهذا كمعن أو أشد تقاضيا )
يؤذنني يحرمني وأنشد
( أذننا شرابث رأس الدير
شيخا وصبيانا كنغران الطير )
পৃষ্ঠা ৭৪