من أولي الألباب هذا غير سائغ في العقول.
قال المؤلف عفى عنه انى لا أكاد أقضى العجب ممن ينكر ايمان أبى طالب " ع " أو يتوقف فيه واشعاره التي يرويها المخالف والمؤلف صريحة في صراحة إسلامه وأي فرق بين المنظوم والمنثور إذا تضمنا اقرارا بالإسلام فمن اشعاره الدالة صريحا على إسلامه قوله:
ألا بلغا عنى على ذات بينها * لويا وخصا من لوى بنى كعب ألم تعلموا انا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب وان عليه في العباد محبة * ولا حيف فيمن خصه الله بالحب وقوله:
ترجون منا خطة دون نيلها * ضراب وطعن بالوشيج المقوم ترجون ان نسخوا بقتل محمد * ولم تختضب سمر العوالي من الدم كذبتم وبيت الله حتى تفلقوا * جماجم تلقى بالحطيم وزمزم وتقطع أرحام وتنسى خليلة * خليلا ويغشى محرم بعد محرم على ما مضى من مقتكم وعقوقكم * وغشيانكم في امركم كل مأثم وظلم نبي جاء يدعوا إلى الهدى * وامرأتي من عند ذي العرش قيم فلا تحسبونا مسلميه فمثله * إذا كان في قوم فليس بمسلم وقوله:
فلا تسفهوا أحلامكم في محمد * ولا تتبعوا أمر الغواة الأثائم تمنيتم أن تقتلوه وانما * أمانيكم هذى كأحلام نائم وانكم والله لا تقتلونه * ولما تروا قطف اللحى والجماجم زعمتم بانا مسلمون محمدا * ولما نقاذف دونه ونراجم من القوم مفضال أتى على العدى * تمكن في الفرعين من آل هاشم امين حبيب في العباد مسموم * بخاتم رب قاهر في الخواتم
পৃষ্ঠা ৫২