أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله العزيز الحكيم قال فيقال لي انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ومن ذلك ما رووه أيضا في الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحديث الحادي والثلاثين بعد المائة من المتفق عليه من مسند انس بن مالك قال إن النبي صلى الله عليه وآله قال ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ودفعوا إلى اختلجوا دوني فأقولن أي رب أصحابي أصحابي فيقالن لي انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك ومن ذلك ما رووه في الجمع بين الصحيحين أيضا للحميدي في الحديث السابع والستين بعد المائتين من المتفق عليه من مسند أبي هريرة من طرق فمنها عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وآله بينما انا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلموا قلت إلى أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلموا قلت إلى أين فقال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا على أدبارهم فلا أرى يخلص منهم الا مثل همل النعم ورووا نحو ذلك في مسند أم سلمة من عدة طرق ومن مسند عايشة ورووا نحو ذلك من مسند أسماء بنت أبي بكر ورووا نحو ذلك من مسند سعيد بن المسيب وجميع هذه الروايات في الجمع بين الصحيحين للحميدي ومن ذلك ما رواه أيضا الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وآله انا فرطكم على الحوض وليدفعن إلى رجال منكم حتى إذا هويت إليهم لأتناولهم اختلجوا دوني فأقول أي رب أصحابي فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك ومن ذلك ما رووه في الجمع بين الصحيحين للحميدي أيضا في مسند أبى الدرداء في الحديث الأول من صحيح البخاري قالت أم الدرداء في الحديث الأول دخل أبو الدرداء وهو مغضب فقلت ما أغضبك فقال والله ما أعرف من أمر محمد شيئا الا انهم يصلون جميعا ومن ذلك ما رووه في الجمع بين الصحيحين أيضا في الحديث الأول من صحيح
পৃষ্ঠা ৩০