فقام يصلي إلى سارية فبصر به عمر فقام إليه فقال ممن الرجل فقال من أهل اليمن قال فلعلك الذي حرقه الكذاب بالنار قال ذلك عبد الله بن ثوب قال نشدتك الله أنت هو؟ قال اللهم نعم فاعتنقه ثم بكى ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر فقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه من فعل به كما فعل بإبراهيم ﷺ خليل الرحمن قلت هذا من أجل الكرامات وأنفس الأحوال الباهرات وقوله لا أسمع يحتمل وجهين أحدهما معناه لا أقبل الثاني أنه على ظاهره وأن الله تعالى سد مسامعه عن هذا الباطل الشديد الفحش. وقد اقتصر بعض الأئمة على الاحتمال الأول والاحتمال الثاني عند أظهر. وقال أحمد بن أبي الحواري في كتاب الزهد له حدثني سليمان كان عبد الواحد بن زياد رضي الله تعالى عنه أصابه الفالج فسأل الله ﷿ أن يطلقه في أوقات الوضوء فكان إذا كان وقت الوضوء قام من سريره حتى يذهب فيتوضأ فإذا عاد إلى سريره عاد إليه الفالج والله اعلم. وروينا بإسنادها السابق للقشيري ﵀ قال سمعت أبا حاتم السجستاني يقول سمعت أبا نصر السراج يقول دخلنا تستر فرأينا في قصر سهل بن عبد الله ﵀ بيتا كان الناس يسمونه بيت السباع فسالنا الناس عن ذلك فقالوا كانت السباع تجيء إلى سهل فكان يدخلها هذا البيت ويضيفها ويطعمها اللحم ثم يخليها. قال أبو نصر ورأيت أهل تستر كلهم متفقين على هذا وهم الجمع الكثير. وبه إلى القشيري قال سمعت أحمد بن محمد اليمني يقول سمعت عبد الله بن على الصوفي يقول سمعت حمزة بن عبد الله العلوي يقول دخلت على أبي الخير التيناتي ﵀ وكنت اعتقدت في نفسي أن أسلم عليه
وأخرج ولا آكل عنده طعاما فلما خرجت من عنده ومشيت قدرا وإذا به أتى خلفي وقد حمل طبقا عليه طعام وقال يا فتى كل هذا فقد خرجت الساعة من اعتقادك قال وابو الخير هذا مشهور بالكرامات. رج ولا آكل عنده طعاما فلما خرجت من عنده ومشيت قدرا وإذا به أتى خلفي وقد حمل طبقا عليه طعام وقال يا فتى كل هذا فقد خرجت الساعة من اعتقادك قال وابو الخير هذا مشهور بالكرامات.
حكي عن إبراهيم الرقي قال قصدته مسلما عليه فصلى المغرب فلم يقرأ الفاتحة مستويا فقلت في نفسي ضاعت سفرتي فلما سلمت خرجت للطهارة فقصدني السبع فعدت إليه وقلت أن الأسد قصدني فخرج وصاح على
1 / 72