قال أوس الثقفي: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف إلى أسفل.
وقال لأبي يا أبا المنذر: أي آية في القرآن أعظم؟
فقال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم} فضرب صدره، فقال: ليهنك العلم أبا المنذر.
وقال: إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تبارك الذي بيده الملك}.
وقال: {قل هو الله أحد}، ثلث القرآن.
وقال: {قل يا أيها الكافرون} تعدل ربع القرآن {إذا زلزلت الأرض زلزالها} تعدل نصف القرآن.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أعربوا القرآن)). وقال: ((لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن تناله أيديهم)).
وقال: ((من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات، ومن قرأه فلحن فيه فله بكل حرف حسنة)) حديث صحيح.
وقال: ((اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون بكل حرف عشر حسنات ألا إني لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف عشر، واللام عشر، والميم عشر)).
পৃষ্ঠা ১৩৩