{سورة أنزلناها} وقال: {وإذا ما أنزلت سورة}.
وقال: {قل فأتوا بسورة مثله} وقال: {تلك آيات القرآن}. وقال: {منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر مشابهات} وقال {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون}. وقال: {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله} وقال: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا}. وقال: {ومن الأحزاب من ينكر بعضه} وقال: {فاقرءوا ما تيسر من القرآن}، وقال: {فاقرءوا ما تيسر منه}.
العاشر: أن القرآن كتاب الله العربي الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله سور، وآيات، وحروف، وكلمات بغير خلاف.
والدليل: على أن كتاب الله هو القرآن، قول الله تعالى: {تلك آيات الكتاب المبين. إنا أنزلناه قرآنا عربيا}.
وقال تعالى: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين. قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى}. فسموا القرآن الكتاب. وقال في موضع آخر: {إنا سمعنا قرآنا عجبا}.
وأجمع المسلمون على أن كتاب الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو القرآن.
فهذه عشرة أوجه دالة على ما ذكرنا، ولولا كراهة التطويل لزدت عليها، لكن من لا يكتفي بهذه وينتفع بها، لم ينتفع بالزيادة عليها.
وأما السنة: فمن وجهين.
পৃষ্ঠা ১৩১