عن أبي العباس بن عطاء قال: الرضا ترك الخلاف على الله فيما يجريه على العبد. (1/227) عن مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز قال: لقد تركتني هؤلاء الدعوات وما لي في شيء من الأمور كلها (إرادة إلا في مواقع)(1) قدر الله؛ قال: وكان كثيرا ما يدعو: اللهم رضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته. (1/227)
يحيى بن سعيد قال سمعت عمر بن عبدالعزيز يقول: ما أصبح لي هوى في شيء سوى ما قضى الله عز وجل. (1/227)
عن شعبة قال: قال لي يونس بن عبيد: ما تمنيت شيئا قط. (1/227)
عن الفضيل بن عياض قال: الراضي لا يتمنى(2) فوق منزلته. (1/227)
عن أبي عثمان الحناط قال: سمعت ذا النون يقول: ثلاثة من أعلام التسليم: مقابلة القضاء بالرضاء، والصبر على البلاء، والشكر على الرخاء--- وثلاثة من أعلام ذكاء القلب: رؤية كل شيء من الله، وقبول كل شيء عنه، وإضافة كل شيء إليه. (1/228)
عن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا عبد الله النباجي يقول: أجل العبادة عندي ثلاثة: لا ترد من أحكامه شيئا ولا تسأل غيره حاجة ولا تدخر عنه شيئا. (1/228)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت محمد بن أحمد بن شمعون وكان قد سئل عن الرضا فقال: الرضا بالحق والرضا عنه والرضا له؛ فقال: الرضا به مدبرا ومختارا؛ والرضا عنه قاسما ومعطيا؛ والرضا له إلها وربا. (1/228)
পৃষ্ঠা ৪১