عن شميط بن عجلان عن الحسن قال: يصبح المؤمن حزينا ويمسي حزينا، يتقلب في النوم ويكفيه ما يكفي العنيزة. (1/225) أخبرنا أبو عبد الله الحفاظ حدثنا جعفر بن محمد بن نصير قال: سمعت أبا العباس بن عطاء يقول: ذروا التدبير والاختيار تكونوا في طيب من العيش فإن التدبير والاختيار يكدر على الناس عيشهم. (1/225)
قال: وسئل أبو العباس: أي منزلة اذا قام العبد بها قام مقام العبودية؟ قال: ترك التدبير. (1/225)
قال: وسمعت أبا العباس يقول: لا تحل السلامة حتى تكون في التدبير كأهل القبور. (1/225)
قال: وسمعت أبا العباس يقول: الفرح في تدبير الله تعالى لنا والشقاء في تدبيرنا. (1/225)
عن سفيان بن عيينة قال: قال العلماء: من لم يصلح على تقدير الله لم يصلح على تقدير نفسه. (1/225)
عن أبي العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي قال: من ترك التدبير عاش في راحة. (1/225-226)
عن عباس بن عاصم قال : سمعت سهلا [التستري] يقول: البلوى من الله على وجهين: بلوى رحمة وبلوى عقوبة، فبلوى الرحمة تبعث صاحبها(1) على إظهار فقره وفاقته إلى الله وترك التدبير؛ وبلوى العقوبة تبعث صاحبها على اختياره وتدبيره. (1/226)
عن حاتم [الأصم] قال: سمعت شقيقا [البلخي] يقول: يا فقير لا تشتغل ولا تتعب في طلب الغنى فإنه إذا قسم لك الفقر لا تكون غنيا. (1/226)
عن سليمان بن حرب حدثنا حماد قال: قال أيوب: إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون. (1/226)
عن أحمد بن أبي الحواري عن سفيان في قوله (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) قال: بالرضا والتسليم. (1/226)
পৃষ্ঠা ৪০