============================================================
القول فى أزلية كلام الله تعالى قال أهل الحق (1) : إن الله تعالى امتكلم بكلام واحد أزلى قائم بداته ، /47أ لا يفارق ذاته ولا يزايله، ليس من جنس الحروف والأصوات غير متجزيء ولا متبعض وزعم جمهور المعترلة أن الله تعالى لم يكن متكلما فى الأزل حتى خلق لنفسه كلاما ثم تكلم به (2) ، وأن كلامه حادث غير قائم بلاته ثم اختلفوا فيما پهم: قال بعضهم : انه من جتس الحروف والأصوات حى صار متكلما بخلق الحروف والأصوات فى محل القراءة .
وقال بعضهم : إته من جنس الحروف والأشكال، حى صار مكلها باحداث الحروف فى اللوح المحقوظ .
وقال يعض التاس : نقر بكلام الله تعالى ، ولكن (3) نتوقف فى أنه حادث آم قديم، مخلوق أم غير مخلوق.
وحجتنا فى ذلك أن الحى لو لم يكن موصوفا بالكلام لكان موصوفا يضد من أضداده نحو السكوت والخرس والطفولية ، وكل ذلك من النقائص، تعالى الله عن ذلك علواكبيرا ، ولأن التعرى عن الكلام لو كان ثابتا فى الأزل (1) د: الستة .
(3) م- ثم تكلم يه .
(3
পৃষ্ঠা ৬৬