============================================================
من أصول السلق فتطرحه في القدر، وتكركر حبات من شعير أى تطحن ، فاذا صلينا الجمعة انصرفنا فتقدمه الينا، - والسلق نبات اخضر قال البخارى: و آمر آبو موسى رضى الله عنه بناته آن يضحين بأيديهن . وروى تن فاطمة رضى الله عنها جرت بالرحى حى أثرت فى يدها، ومجلت واوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها، وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، واستقت بالقربة حتى أثرت فى نحرها وآصابها من ذلك ضر ، فأتت إلى ابيها تشكو اليه ما لقيت كمن ذلك وتطلب منه خادما ، فقال لها ولعلى: أدلكما على ماهو خير لكما من خادم؟
إذا آخذتما مضاجعكما فسبخا ثلاثا وثلاتين . واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم" وقال سهل رضى الله عنه : جاءت امرآة ببردة - وهى الشملة - إلى النبى قالت : يا رسول الله إنى نسجت لك هذه بيدى لا كسوكها ، فقبلها منها النبى م الت وفى خبر مقتل جعفررضى الله عنه قالت أسماء بنت عميس رضى الله عنها دخل على النبى له وقد دبغت آربعين منيئة ، وغسات بنى ونظفتهم ودهنتهم موجاء رجل إلى عمربن الخطاب ليشكو إليه زوجته، ظما بلغ بابه سمع زوجة عمر تتطاول عليه ، فقال لعمر : كنت أردت أن اشكو
اليك زوجتى فلها سمعت من زوجتك ماسمعت تركت ذلك . فقال عمر: إنى اتجاوز عنها لحقوق على لها آولها : آنها سترت بينى وبين النار . وثانيها : انها خازنة مالى اذا خرجت حفظته . والثالث : انها قصارة لي تفسل ثيابى . والرابع : انها ظثر لولدى . والخامس : آنها خبازة وطباخة لى . فقال الرجل. إن لي مثل ذلك فتجاوز عنهاء فكل هذه دلائل مصرحة بأن نساءهم كن يشتغان باظخدمة كوون أفضل نساء الامة رضى الله عنهن آجمعين .. وقال انس رضى الته ننه : بعشنى اللساء الى النبى لل فقلن يارسول الله ذهب الرجال بفضل الجهاد فهل لنا مز عمل تدرك
পৃষ্ঠা ৫৫