============================================================
9 الباث التان 1211 11
فى فضل خدمة المرآة ومغزلها وما يليق بها قال : "ما كانت ولا تكون من امرأة ترفع من بيت زوجها شئا أو تضعه تريد بذلك الاصلاح إلا نظر الله اليها" اعلم أن نساء النبى ل ورضى الله عنهن ، ونساء أصحابه كن يسعين على عيالهن ، ويخدمن آزواجهن ، ويمتهن أنفسهن ، ففى الصحيح قال جبرائيل عليه السلام : يارسول الله هذه خديجة قد أتت ومعها إناء فيه أدام وطعام وشراب اقرأ عليها السلام وبشرها بيت فى الجنة . وقالت عائشة رضى الله عنها كنت أفتل قلائد هدى رسول الله بيدى فيقلد هديه . وقالت : أيضا ما رأيت صانعة للطعام مثل حفصة رضى الله عنها . وقالتفى زينب بنت جحش رضى الله عنها: لم أر امرأة قط خيرا منها فى الدين، وأتقى لله ، وأصدق حديثا ، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالا لنفسها فى العمل.
وفى مخيح مسلم أن النبى لة رأى امرأة فأعجبته ، فأتى امرأته زينب وهى تمصس منيية لها الحديث (1) وقال لخالة جابر وهى فى عدتها واخرجى فخذى (2) نخلك لعلك أن تصدقى أو تفعلى خيرا" ويروى معروفا . وفى صحيح البخارى أن أبا سعد الساعدى رضى الله عنه دعا النبى لالة لعرسه وأصحابه رضى الله عنهم (1) والمعس. هو الدلك يقال معس الاديم إذا دلكه. والمنيئة على وزن فعيلة الحملد أول ما يدبغ . وفى النهاية : عزاه يتصه لأسماء بنت عميس (2) كذا بالنسخ، ولعل الصواب: فجذى نخلك يعنى اقطعى ثمره. مصححه
পৃষ্ঠা ৫৩