============================================================
روى فى الصحيحين. وقال ة : "كفى بالسلامة داءه وقال ال : د إن الله تعالى يبغض العفريت النفريت الذى لم يرزا فى جسمه ولا ماله" . وقال ن " اذا آراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة فى الدنيا . وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة" . وقال انه : " يقول الله تعالى : وعزتى وجلالى لا أخرج أحدا من الدنيا أريد أن أغفر له حتى أستوفى كل خطيثة فى عنقه بسقم فى بدنه وإقتار فى رزقه . فان بقى عليه منها شىء شددت عليه الموت حتى يجىء الى كيوم ولدته أمه" .
قال الترمذى ثم قال الغزالى : وهذا الذى ذكرت تقريب تمكن الزيادة عليه والنقص منه بالاجتهاد فى بعض الأشخاص والآحوال وأما المسكن فأعلاه أن يطلب ما يكنه ويقيه الحر والبرد . إما بشراء أو كراء بشرط أن لا تزيد سعته على قدر الحاجة ولا يرفع بناؤه ولا يهتم بتجصيصة وتفضيضه. ففى الأثر : من رفع بناءه فوقستة أذرع ناداه مناد الى أين يا أفسق 1 الفاسقين 9 . ويروى آنه اذا أراد الله بعبده سوءا يجعل ماله فى الطبيخين يضى الجص والآجر- وقال لال "من بنى فوق ما يكفيه كلف أن يحمله يوم القيامة" وقال وهيب: والبناء الذى لا اسراف فيه ما ستر من الشمس وأكن من المطر.
والطعام الذى لا اسراف فيه ما سد من الجوع وكان دون الشبع . واللباس الذى لا إسراف فيه ماوارى العورة وأدفأ من البرد . والضحك الذى لا إسراف فيه ما تكشف فيه السن ولا يسمع له صوت وآما الآثاث فعلى قدر الحاجة والعائلة يكون قال ه "فراش للرجل وفراش للمرأة ، والثالث للضيف ، والرابع للشيطان والله أعلم .
পৃষ্ঠা ৫২