أقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم نعم إنه قتل أناسا في مغازيه الشريفة، إلا أن قتله كان لذوي التعصب عليه المحاربين له، العاصين لشريعته الغراء السامية، المريدين إبطال دينه الحق، المخاتلين له، الجاعلين عليه الفتن غير هادئة، كما يوجد شرح ذلك (بالتفصيل) في القرآن الشريف عن سبب نزول الآيات الواردة بحق ذلك، وكما (نراه ينصحهم المرات العديدة) قبل قتاله لهم، ويتهددهم ويتوعدهم ويوعدهم، لكي يميلهم عن كفرهم وشرهم (وإلحاق الضرر به وبدينه الحق) 1، وحينما لم (يقبلوا قوله) 2، ولم يرجعوا عما هم عليه من الكفر والضلال والشرك، كانت تنزل
পৃষ্ঠা ১৩৩