تلك الآيات الشريفة عليه حسب مقتضى الحال، تارة بأن يجادلهم بالرفق *، [بقوله {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} 1، وتارة بأن يأخذ الجزية منهم* [لتصغيرهم] ، وتارة برفع الشفقة عنهم**. بقوله تعالى له {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم} 2 وقوله تعالى {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} 3، ومثل ذلك في القرآن العظيم كثير.
পৃষ্ঠা ১৩৪