واحدة شيئا رديا ومذموما لما (كان) الأنبياء والصالحون باشروه كإبراهيم1 وداود وسليمان 2 وغيرهم. ومحبة الملاذ لوكانت غير حسنة لما كانت الأفاضل استعملوها، لأنه مذكور في الإنجيل عمل ولائم كثيرة كقوله: "إنسانا صنع عرسا لابنه"3.
وقوله: "وعجوله المعلوفة قد ذبحت"4*، وعرس قانا الجليل الذي كان سيدنا عيسى فيه5، ويزورون عليه بأنه (حول الماء إلى الخمر حتى يسكروا، ولو كان كذلك لما ذم بولس) 6 المانعين لها، إذ قال إنه في الأيام الأخيرة " يمرق قوما يحرمون الأطعمة التي خلقها الله" 7.
ورابعا: يدعون على نبينا الأعظمصلى الله عليه وسلمدعوى أخرى، وهو أنه قتل أناسا 8 في أيام دعوته، وهذا شئ غير حسن على دعواهم الباطلة.
পৃষ্ঠা ১৩২