[فصل خلق الله الخلق ليتفضل عليهم]
( فصل ) إنما خلق الله الخلق ليتفضل عليهم .
المجبرة : بل للجنة والنار ، وقيل لإظهار قدرته وقيل برغوت لا لغرض .
لنا : العاري عن الغرض عبث وانتفاعه بهم محال فتعين أنه لنفعهم من ثواب أو غيره .
وقوله { ولقد ذرأنا لجهنم } اللام للعاقبة لا للغرض كقوله تعالى { ليكون لهم عدوا وحزنا }
পৃষ্ঠা ৬৮