(مسألة) ولا يطلق على الله أنه يضل الخلق .
المجبرة : يجوز .
قلنا : توهم الخطأ لاحتمال أنه خلق الضلال فيه ، وله معان : الإغواء ، نحو { وأضلهم السامري } .
والهلاك ، نحو { أإذا ضللنا في الأرض } .
والعقاب ، نحو { لفي ضلال وسعر } ، والحكم والتسمية ، كقول الشاعر : ( ما زال يهدي قومه ويضلنا ) قلت ومنه قوله تعالى { يضل به كثيرا } أي يحكم بضلالتهم لسبب مخالفتهم إياه .
পৃষ্ঠা ৬৭