135

বাহজাত আনওয়ার

بهجة الأنوار

জনগুলি

عن سعيد بن جبير(_( ) التابعي الجليل أبو عبد الله سعيد بن جبير بن هشام الولبي الأسدي بالولاء الكوفي، ولد سنة 45ه روى عن ابن عباس وابن الزبير وأنس وطبقتهم ويحتمل عن السيدة عائشة ولم يثبت سماعه من عبدالله بن معقل ولا من عدي بن حاتم ولا من الإمام علي كرم الله وجهه ولا من أبي هريرة وأبو موسى الأشعري وأبو مسعود الأنصاري وإنما روايته عنهم مرسلة، وأخذ عنه طائفة منهم ابناه عبدالملك وعبدالله والأعمش وعطاء بن السائب وسماك بن حرب والمنهال بن عمرو وآخرون، عن جعفر بن أبي المغيرة قال: كان ابن عباس بعدما عمي إذا أتاه أهل الكوفة يسألونه قال: تسألوني وفيكم ابن أم الدهماء؟!. يعني سعيد بن جبير، وعن أشعث بن اسحاق قال: كان يقال لسعيد بن جبير جهبذ العلماء. ولما خرج ابن الأشعث على عبد الملك بن مروان كان سعيد معه وكان يقول يوم دير الجماجم: قاتلوهم على جورهم في الحكم وخروجهم من الدين وتجبرهم على عباد الله وإماتتهم الصلاة واستذلالهم المسلمين. نقلا عن "الطبقات الكبرى" لابن سعد (6/265 دار صادر) فلما انهزموا لحق سعيد بمكة فأخذه خالد القسري وحمله إلى الحجاج الذي قتله في آخر سنة 94ه. ("الطبقات الكبرى" لابن سعد 6/256267 دار صادر "تذكرة الحفاظ" للذهبي 1/76 "تهذيب التهذيب" لابن حجر 4/10 الكتب العلمية)._) أنه قال: "أتى رهط من اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا محمد هذا الله خلق الخلق فمن خلقه؟. قال: فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتقع لونه ثم واثبهم غضبا لربه، قال: فجاء جبرائيل صلى الله عليهما فسكنه وجاءه من الله بجواب ما سألوه ب { قل هو الله أحد..

পৃষ্ঠা ১৬৭