134

বাহজাত আনওয়ার

بهجة الأنوار

জনগুলি

روى الأصمعي قال: حدثنا العمري عن نافع قال: دخلت مع مولاي على عبدالله بن جعفر فأعطاه في اثني عشر ألفا فأبى وأعتقني أعتقه الله. ولاه عمر بن عبد العزيز صدقات اليمن كما بعثه أيضا إلى مصر ليعلم أهلها السنن. وهو من ثقات الرواة. توفي على الصحيح سنة 117ه. ("تذكرة الحفاظ" 1/99 "سير النبلاء" للذهبي 5/563 "تهذيب التهذيب" لابن حجر 10/368)._): "أن عبدالله بن عمر كان جالسا في أناس فأتى رجل فقال: أيكم عبدالله بن عمر؟. فقال: أنا. فقال الرجل: إني تاجر أبتغي من فضل الله وإني قدمت هذه البلدة هذه الليلة فاذا أنا برجل توسمت فيه الخير فقعدت اليه فحدثني حديثا ضاق به صدري. فقال عبدالله: وما هو؟فإنه لا اثم عليك إذا حدثت به من غيرك. فقال: قال لي؛ إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق آدم لم يدر كيف يخلقه حتى خلق مرآة فنظر فيها إلى وجهه فخلق مثاله. فقال له ابن عمر: تعالى الله لا مثل لله ألا إن هذا الشيطان أراد أن يدخلك في دينه ألا وإن الشيطان قد آيس منكم أن تعبدوا أصناما ظاهرا فتعذرونه ولكنه يأتي الإنسان فيقول كيف ربك؟ فلا يزال به حتى يصف ربه بصفة الخلق فيضل ويضل فان لقيته فأخبره أن ابن عمر بريء من دينك ألا وان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الله عزوجل، فقال الله عزوجل: { قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد } الإخلاص فإن وسوس الشيطان لكم فقولوا له كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".عن معاذ رضي الله عنه "أنه سيرجع أقوام من هذه الأمة عند اقتراب الساعة كفارا فقال رجل: يا أبا عبدالرحمن أبالأحداث كفرهم أم بالجحود؟ قال: لا ولكن بالجحود يجحدون خالقهم فيصفونه بالصورة والأعضاء والمفاصل أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولهم عذاب عظيم".

পৃষ্ঠা ১৬৬