الدّهان)، ولكن ابن الأثير سمّاه في مقدمة كتابه" البديع في علم العربية" (بغية الراغب)
قال: (أما بعد: فإنك أيها الأخ أبقاك الله ورعاك، لما قرأت كتاب" بغية الراغب في تهذيب الفصول النحوية" ورأيته فى غاية ما يكون من الاختصار ويمكن من الإيجاز مع ما اشتمل عليه من الشرائط وحواه من الأحكام والضوابط، وكنت في مزاولة هذا الفن ناشيا، وإن كان عزمك فيه ماضيا، واطلعت منه على مستبهم مستغلق، وسمت نفسك إلى ما هو أعلى منه قدرا، وأوضح سبيلا، وأكثر منه بسطا وأقوم قيلا .. الخ) (١).
٦ - رسائل في الحساب:
ذكر ياقوت الحمويّ لابن الأثير -: (رسائل في الحساب مجدولات) (٢)
٧ - صناعة الكتاب (٣):
وصفه ابن خلكان بقوله: (كتاب لطيف في صنعة الكتابة) (٤).
٨ - شرح غريب جامع الأصول:
ذكره السخاويّ (٥).
٩ - كتاب في علم الحديث:
ذكره القفطيّ (٦).
_________
(١) البديع في علم العربية ١/ ١.
(٢) معجم الأدباء (١٧/ ٧٦).
(٣) هدّية العارفين (٢/ ٣)، التكملة لوفيات النقلة (٢/ ١٩٢).
(٤) وفيات الأعيان (٤/ ١٤١)، وانظر: النجوم الزاهرة (٦/ ١٩٨)
(٥) فتح المغيث (٣/ ٤٩).
(٦) إنباه الرواة (٣/ ٢٦٠).
مقدمة / 51