٤ - الجواهر واللآل من إنشاء المولى الجلال:
قال ابن الشعّار: (وجمع رسائل الوزير جلال الدين أبي الحسن (١) كتابا، وسمّاه الجواهر واللآل من إنشاء المولى الجلال) (٢)، وسمّاه ابن خلكان: (الجواهر واللآلي من الإملاء المولويّ الوزيريّ الجلالي)، وقال: (وكان مجد الدين المذكور في أول أمره كاتبا بين يديه، يملي رسائله وإنشاءه عليه، وهو كاتب يده، وقد أشار مجد الدين إلي ذلك في أول هذا الكتاب، وبالغ في وصف جلال الدين المذكور وتقريظه وفضله على كلّ من تقدم من الفصحاء، وذكر أنه كان بينه وبين (حيص بيص) مكاتبات، ولولا خوف الإطالة لذكرت بعض رسائله، وفي جملة ما ذكره أن (حيص بيص) كتب إليه على يد رجل عليه دين رسالة مختصرة، فأتيت بها؛ لقصرها، وهي (الكرم غامر، والذكر سائر، والعون على الخطوب أكرم ناصر، وإغاثة الملهوف من أعظم الذخائر، والسّلام) (٣)
وربما كان هذا الكتاب من أوائل كتب ابن الأثير؛ لأنه قد ناب في الديوان عن جلال الدين أبي الحسن بعد عام (٥٧١ هـ)، وتوفي جلال الدين سنة (٥٧٤ هـ).
٥ - بغية الراغب في تهذيب الفصول النحوية:
ذكره ياقوت الحمويّ (٤) والسيوطيّ (٥) وسمّياه (تهذيب فصول ابن
_________
(١) انظر: ٤٥.
(٢) عقود الجمان (٦/ ١٦ ب).
(٣) وفيات الأعيان (٥/ ١٤٦).
(٤) معجم الأدباء (١٧/ ٧٦).
(٥) بغية الوعاة (٢/ ٢٧٤).
مقدمة / 50