***
سبحانك ما أعظم مشيئتك في خلقك، خلق كالأحجار يطوفون بالأحجار، ثم أنشأت تقول:
يطوفون بالأحجار يبغون قربة......إليك وهم أقسى قلوبا من الصخر
قال الجنيد: فغشي علي من قولها، فلما أفقت لم أرها.
وقال أبو يزيد البسطامي (1): حججت ثلاث حجج: ففي الحجة الأولى رأيت البيت ولم أر رب البيت، وفي الثانية: رأيت البيت ورب البيت، وفي الثالثة: رأيت رب البيت ولم أر البيت.
قلت: المرتبة الأولى: هي حال أهل التفرقة، والأخرى: حال أهل الخدمة في طريق المولى، والوسطى: حال أهل جمع الجمع. [ 204 ب ] في الحضرة الأعلى/ وهي الفضلى والأولى كما لا يخفى.
পৃষ্ঠা ৫৪