============================================================
قريش وقالوا له ماذا تريد ؛ فقال أوفى بنذرى. فقالوالاندعك تذبحه آبدا حتي تعذر فيه الى ربك ولئن فعلت هذا لايزال الرجل منا يأتى بابنه فيذبحه فتكون سنة. وقال له المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والله لا تذبحه حتي تعذر فيه. فان كان في أموالنا فداء له فديناه . وقالوا له أنطلق به الى فلانة الكاهنة ال و اسألها فلعلها أن تأمرك بأمر لك فيه فرج فانطلةواحتى أتوها بخيبر فقص عليها عبد المطلب خبره . فقالت ارجعواعني اليوم ال حتي يأتيني تابعي من الجن فأساله فرجعوا عنها ثم غدوا عليها فقالت لهم كم الدية فيكم : قالوا عشرة من الابل فقالت. أرجعوا الي بلادكم ثم قربوا صاحبكم وقربوا عشرا من الابل. ثم اضربوا عليه وعليها بالقداح . فان خرجت القداح على صاحبكم فزيدوا من الابل حتي يرضى ربكم وان خرجت على الابل 0 فانحروها فقد رضى ربكم ونجا صاحبكم . فرجعوا الى مكة وقربوا عبد الله . وقربوا عشرا من الابل وقام عبد المطلب ي دعو الله تعالى فخرجت القداح على ولده فلم يزل يزيد عشرا عشرا حتى بلغت الابل ماية ثم اسهموا بينها وبينه فوقعت على
পৃষ্ঠা ৩১