============================================================
بلغ ما آراد من الرآى وقال خويلد بن اسد بن عبد العزي في ذلك اقول وما قولي علبك بسبة اليك بن سلمى انت حافرزمزم حفيرة إبراهيم يوم بن آجر وركضة جبريل على عهد آدم فقال عبد المطلب ماوجدت أحدآورث العلم الاقدم غير خويلد بن آسد . قوله يوم ابن اجر يريد هاجر آم اسماعيل عليه السلام فلما تكامل بنوه عشرة أخبرهم بنذره ودعاهم الى الوفاء به فقالوا له نحن مطيعون لك ولكن من تذبح منابفقال ليآخذ
كل منكم قدحا يعنى سهما بغير نصل ثم ايكتب عليه اسمه ثم ليأتني به ففعلوا فاخذ قداحهم ودخل على هبل وكان في جوف الكعبة وهو أعظم اصنامهم في نفوسهم وكانت القداح يضرب بهاعنده و يستقسمون بها اى يرضون بما يقسم لهم ولها قيم يضرب بها فدفع عبد المطلب اليه القداح وقام يدعو الله تعالى وهو
يرى ان القدح اذا آخطا عبد الله لم يبل من اصاب من ولده فرج القدح على عبد الله وكان احب ولده اليه فاخذه
بشماله وآخذ المدية بيمينه ثم اقبل على اساف ونائلة . وكانا ال وئنين عند الكعبة تذبح وتنحر عندهما النسائك فقامت اليه
পৃষ্ঠা ৩০