============================================================
32 الابل فقالت قريش قد رضي ربك ياعبد المطلب. فقال لا والله حتي أضرب بها ثلاث ضربات فضربوا بها فخرجت على الابل ثلاث مرات متواليات فنحرت الابل وتركت لا يرد عنها انسان ولا طائر وانطلق عبد المطلب بعبد الله ابنه ال و قد نجاه الله من الذبح . فمر بالكعبة وكانت أخت لورقة ابن ن نوفل قائمة فرآت عبد الله فنادته فاتاها فسالته اين يذهب فقال مع أبى فقالت هل لك فى ماية ناقة مثل التي تحرت عنك تآخذها ال و ت قع على؛ فقال اني الان مع ابى ولا استطيع فراقه وانطلق مع بيه فاتي به وهب بن عبد مناف بن زهرة وهو سيد بني
زهرة فزوجه ابنته امنة وادخله عليها مكانه فعلقت منه لوقها ال رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولبث عندها ثلاثا ثم خرج ن فمر باخت ورقة بن نوفل فلم تقل له شيئأ فقال لها مالك لا تعرضي على اليوم ماعرضت على بالآمس. فقالت والله ما انا بزانية ل ولكنى رأيت في وجهك نورا كغرة الفرس فأحببت أن يكون في وأراه قدفارقك اليوم فما صنعت بعدى؛ قال زوجنى ابى امنة بات وهب فكنت عندها الى وقتى هذا. فقالت أبى الله آن يجعله
পৃষ্ঠা ৩২