كما قرأت في كتاب (الجنائز) أن الألباني قال: ( أنا لا أصلي في الحرم النبوي لوجود القبر فيه ويجب إخراجه) ! والحمد لله أن الحكومة السعودية لاتستمع للأصوات التي تطالب إخراج قبر النبي(ص) من الحرم النبوي ، لأنها تدرك قدسية هذه الأمور عند المسلمين ولا تشجع الأفكار المتطرفة ، ونسأل الله تعالى أن يهدي المسؤولين الكرام لإعادة بناء أضرحة أهل البيت قريبا). انتهى كلامه وهو عالم سني .
وقد أخذوا فتاويهم هذه من شيخهم ابن تيمية ، الذي تعرض لوجوب هدم القبة النبوية بشكل غير صريح خوفا من المسلمين !
لكن تلميذه ابن القيم كان أكثر صراحة من شيخه ابن تيمية ، فأفتى بوجوب هدم قبة قبر النبي صلى الله عليه وآله وإخراج قبره من المسجد !
قال في كتابه إغاثة اللهفان:1/210: ( وأبلغ من ذلك أن رسول الله هدم مسجد الضرار ، ففي هذا دليل على هدم ما هو أعظم فسادا منه كالمساجد المبنية على القبور ، فإن حكم الإسلام فيها أن تهدم كلها حتى تسوى بالأرض، وهي أولى بالهدم من مسجد الضرار !
وكذلك القباب التي على القبور يحب هدمها كلها ! لأنها أسست على معصية الرسول ، لأنه قد نهى عن البناء على القبور ) !!
- -
الأسئلة
পৃষ্ঠা ৪৬