واكتافها بالقتل . ولم يزل يضربها وهى تستغيت وتقول لا لا ، ما بقيت اسالك عن شى ، دعنى دعنى ، ما بقيت اسالك عن شى - حتى تعب من /9و الضرب وفتح الباب وخرجت الامراه تايبه مما جرى منها وفرحوا
الجميع وانقلب العزآ بفرح وتعلم حسن التدبير
وانستى الآخرى ما ترجعى عن هدا حتى افعل معك متلما فعل التاجر مع زوجته . فقالت والله ما ارجع وما هده الحكايات تردنى عن طلبى ، ولو اشتهيت احكيت متل هدا كتير، واخر هدا ان لم تطلعنى للملك شاهريار من داتك والا طلعت انا من وراك واقول له انك ما سمحت بى لمثله وبخلت على استادك بمتلى . قال لها الوزير لا بد لك من هدا . قالت نعم
قال صاحب التاريخ فلما عيا منها وتعب معها طلع للسلطان شاهريار ودخل عليه وقبل الارض بين يديه واخبره بخبر ابنته وانه يهديها تلك الليله له . فتعجب الملك وقال ايها الوزير وكيف سمحت بابنتك لى ، وانا والله وحق رافع السما ما اصبح اقول لك اقتلها ، وان لم تقتلها والا قتلتك . فقال يا مولانا السلطان هكدا عرفتها واوضحت لها ، ما قبلت وارادت الليله تكون عندك. ففرح الملك وقال له انزل اصلح امرها وايتينى بها اول الليل . فنزل الوزير واعاد الرساله على ابنته وقال لها لا اوحش الله منك . ففرحت شهرازاد فرحا شديدا واصلحت امرها وما تحتاجه . واقبلت على اختها الصغيره دينارزاد وقالت لها يا اختاه افهمى ما اوصيكى به ، انا ادا طلعت الى السلطان ارسل وراكى فادا طلعتى ورايتى الملك قضا حاجته قولى لى يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدتينى حدوته ، فها انا احدتكم فهى سبب نجاتى وخلاص هده الامه واخرج الملك عن ستته . فقالت نعم . تم ان الليل اقبل فاخدها الوزير وطلع بها الى الملك الاكبر شاهريار فدخل بها فراشه ولاعبها فبكت . فقال لها ما بكاك. قالت ان لى اخت واريد ان اودعها الليله وتودعنى قبل الصباح . فارسل الملك خلف اختها فحضرت دينارزاد ونامت تحت السرير. ولما جن
পৃষ্ঠা ৭১