لليل انتبهت دينارزاد وصبرت حتى قضى الملك من اختها غرضه واستيقضوا الجميع ، فتنحنحت دينارزاد وقالت يا اختاه ان كنتي غير نايمه فحدتيني ا9/1ظ بحدوته من احاديتك الحسان الدى نقطع بها سهر ليلتنا واودع قبل الصباح ، فما ادرى مادا يتم لكى اغدا. قالت شهرازاد للملك شاهريار دستورك احدت . قال نعم . ففرحت شهرازاد وقالت اسمعى
لليلة الاولى
من حديت الف ليله وليله من الغرايب
[قالت شهرازاد]
زعموا ايها الملك السعيد وصاحب الراى الرشيد ، ان بعض التجار كان موسر الحال كثير المال صاحب نوال وعبيد وغلمان، وله عدة نساء وعدة اولاد وله قراض وديون فى ساير البلاد . فخرج يوما يريد السفر الى بعض البلاد . فركب دابة وعمل تحته خرج فيه قريصات وتمر زوادة له ، وسافر ايام وليالى فكتب الله له السلامة حتى وصل الى البلاد [الذى قصدها] وقضى شغله منها يها الملك السعيد ، وجعل مسافرا الى بلده واهله . فسافر تلاته ايام وفى اليوم الرابع حمى عليه الحر واوهج البر ورآء قدامه بستان فقصد اليه ليستظل تحته ، فاتا الى اصل شجره جوز عندها عين مآء تجرى ، فجلس على العين وربط دابته وحط خرجه واخرج بعض تلك القرص الزواده وقليل ثمر وصار ياكل تمر ويرمى النوى يمينا وشمالا حتى اكتفى . ثم قام توضى وصلا . فلما سلم لم يشعر الا وجنى شيخ رجليه فى التراب وراسه فى السحاب وفى يده سيف مشهور، فاتى حتى وقف قدامه وقال قم حتى اقتلك بهده السيف كما انك قتلت ولدى ، وصرخ عليه . فلما سمع التاجر كلام الجنى وراه هابه وداخله الرعب منه ، فقال يا سيدى وباى دنب تقتلنى . قال اقتلك كونك قتلت
পৃষ্ঠা ৭২