============================================================
أخبار قضاةمضر حدثنى ابن قديد ، عن يحيى ، عن أبى صالح قال : حدثنا حرملة بن عمران(1) ، عن قيس بن النضر المرادى ثم الغطيفى أنه حدثه : أن أمه بيضاء بنت عابس بن سعيد المرادى حبت عليه عند وفاتها رقيقا لها كثيرا، فإذا مات فهم أحرار، فأدخلوا فى ثلثها . فقاتل عبد منهم رجلا(2) ، فجرح به جرحا بلغ عقله سبعين دينارا. فدعاه عياض بن عبيدالله الأزدى، وهو قاضى مصر يومئذ، فقال : "اغرم عن مولاك" . فقلت : الست فاعلا" . فكتب به عياض إلى عمر بن عبدالعزيز . فكتب إليه عمر، يأمره "أن يعرض على الرجل الذى خبس عليه أن يغرم السبعين الدينار عنه ، فإن فعل فك سيله ، وان أبى ذفع الى المجروح" . فافتداه ابن عم لقي بن النضر ، يقال له أزهر بن النعمان .
حدثنى ابن قديد، عن عبيدالله، عن أبيه، (151ب] عن الليث(2) : أن عمر بن عبدالعزيز كتب : "بسم الله الرحمن الرحيم : من عبدالله عمر أمير المؤمنين إلى عياض بن عبيدالله : سلام عليك ، فإنى أحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو: أما بعد ، فإنك كتبت تستأمرنى فى ثلاثة نفر ، بلغك من شأنهم ما لم يكن لك يد من رفعهم إلى . تذكر أنك قد كتبت إلى بقضيتهم(4) كتبت نذكر أن رجلا منهم توفى وترك عليه دينا كثيرا، لم(5) يترك له قضاه ، وله تسع ولائد وأن بيته(3) وبعض تلك الديون من أثمانهن تقول . وكان(7) أهل الديون لا يرون أن حقوقهن فى رقابهن فيسثلون الذى لهم . ويقول بعض غرمائه كان دينه قبل أن يبتاع تلك الولائد . فأقم أولئك الولائد قيمة عدل، فأيتهن ما استقلت بثمنها الذى أقيمت به ، فلتفتك به نفسها لتعتق ، فإنه ليس عليها إلا ذلك . ومن لم تفتك نفسها بثمنها ، فهى أمة ثدفع إلى الغرماء . والغرماء فى (1) أبوحفص المصرى ،وثقه ابن معين، مات 160ه : (2) ص : رجل، خطأ.
(4) ص : عن عبيدللله عن أبيه عن الليث.
(4) كذافيروفىج:بقيضهم . وفيص: بقبهم (5) و : ولم: (6) يدجح رأن الكلمتين محرفتان عن : أولدهن ، أو نحوذلك .
(7) العبارة الآتية يشوبها الغموض:
পৃষ্ঠা ৪৯