============================================================
لاب همرمحمد بن يوسف الكتدىى فلك أسوة ما بلغ ، إن كان الذى على الرجل من الدين أفضل(1) مما تبلغ قيمة أولئك الولائذ فإن قصرعما يحيط بقيمتهن كلهن جعل الغرباء أسوة فى ذلك ما بلغ ، بحصة(2) كل امرأة منهن ما بلغت قيمتها . وكتبت تذكر أن رجلا ابتاع رفيقا فانطلق به عامدا إلى النار(2) ، فأصيب رقيقه . وبقى عليه دين كثير ، ولم يبق له مال . فجعلته فى أيدى الغرماء حتى يأتيك أمرى فيه . فمر ذلك الرجل فلينع فى دينه ، وأمر غرماءه فليرفقوا به حتى يقضى الذى عليه ولايباع، واجعل الغرماء أسوة /[152] فيما يسعى فيه من الدين لهم، كل رجل منهم يخصه الذى له ما بلغ [وتذكس](4) أن متهم رجلا ييتاع الولائه بالنظرة بالمال المرتفع ، ويبيع بالنقد الذى يشترى بثلث الثمن أو ببعضه . وتقول : فلم يزل قلك شأنه حتى ترابى عليه من الدين ثلاث مثة دينار . وتقول : جاءنى أصحابه يسألونى أن يباع لهم ، وتذكر أنك جعلته فى أيديهم حتى يأتيك أمرى . فمرذلك الرجل لتتع فى الذى عليه، ويسأل حتى يقضى . ولا يمكن غرماؤه من بيعه، ومرهم فليرفقوا به حتى يؤدى الله عز وجل ما عليه.
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته" .
فوليها عياض الثانية ، إلى أن صرف عنها بكتاب أمير المؤمنين عمر يخاف لعشر قين من رجب ستة مثة، وليها سنة وسيعة أشهر: عبدالله بن يزيد بن خذامره ثم ولى القضاء بها عيدالله بن يزيد بن خذامر، من قبل أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز: حدثنى ابن قديد، عن يحيى بن عثمان بن صالح، عن آبيه وابن بكير وابن غفر: عن ابن لهيعة : أن عمرين عبدالعزيز ولى عبدالله بن يزيد بن خذامر القضاء.
(1) ص : فهوافضل: (2) كذافيص "وجعلهر:بخص: (3) فى ر: البار.
(4) نبادة عنر (5) نتوح مصر240 وأخبار القضاة 4: 229 . واختلفت صور هذا الاسم فى الأصل ، فورد مرة خذام ، ومرتين جذام: وثلاث مرات خذام، ومرة خذامر، وثلاث مرات خذامر، وعند وكيع : خداش:
পৃষ্ঠা ৫০