============================================================
117 حكمهما وينفذ أمرهما لكن الشلطان ارسلان بشاه بن طغرل كان صورة فى الملك و أتابك الدكز معنى ينفذ الأحكام ويقطع البلاد ويتولى الخزائن و ينقلها من البلاد حيث شاء والتلطان لا يقدر آن يفاوضه في شيئ من ذلك و ربما يضيق صدره فى بعض الأوقات من استبداد أتابك الدكز فى الأحكام وصرفه فى الاقطاعات ودفعها لمن يشاء (040 .)) و يتكلم بذلك فتقول له أمه و هى زوجة الأتابك الدكر و أم ولديه صرة الدين محمد البهلوان ومظفر الدين عثمان قزل ارسلان لا عليك أن هذا الرجل قد خاطر بنفسه و اقتحم خوض الحتوف في الخروب مرة بعد أخرى و انفق تفائس أمواله و أهلك غامانه و رجاله حتى قدر أن يقيمك سلطانا وكم من الشلجوقيه متن هو أكبر سنا منك فى الحبوس وضيق العيش جل مرادهم لو قدروا على الحركة من مواضعهم لا يقدرون و أنت على سرير السلطنة و هو و ولداء يخدمونك و يقومون بين يديك و بقارعون آعداءك و يقهرون معاندك و آنت فارغ القلب من ذلك و كلما يعتمده أتابك من عطا[ء] من يعطى ومنع من بمنع فكله راجع الى اصلاح دولتك و ثبات ملكك فلا يحزتك فعله و لا يهتك قصده فهو ملوكك، فكان اذا سمع هذا من أمه يسكت، توفى أمير المؤمنين المستنجد بالله يوم التبت التامن من ربيع الأول سنة ست وستين و خمس مائة فبويع لولده المستصضيىء بنور الله يوم الأحد (1) فى الاصل: اناتك) (2) فى الاصل: الابابك (3) فى الاصل : شس، (4) فى الاصل: يقدمون
পৃষ্ঠা ১৭২