============================================================
168 عاشر ربيع الآخر سنة سث وستين و خمس مائة، و بقى آتابك الى سنة تسع و ستين وخمس مائة ينتقل تارة فى العراق وتارة فى) اربيجان فتارة كان يحمل السلطان معه وتارة يمضى بمفرده فلما كان فى هذه السنة (4953) مضى الى اذربيجان [و) أقام [بها] الى أن دخلت سنة سبعين وخمس مائة و توفى بنخجوان و السلطان بهمدان و معه محمد بهلوان فلتا انتهى خبر وفاة أتابك الدكز الى ولده محمد بهلوان وهو في خدمة التلطان آمير الحجاب و القاثم بامره أوجس من السلطان خيفة فركب ومضى الى انربيجان وجلس فى مقام أبيه وتسلم الخزانة والأموال وجمع العساكر والرجال وأقام فى مكانه ينتظر ما يسفر الحال عنه من نية السلطان فى حقه والشلطان لما توفى أتابك شمس الدين الدكز و رحل محمد البهلوان من عنده اجتمعت عليه العساكر و الأمرا[ء] و حملوا له أموالا كثيرة لأنه ما كان عنده شيىء من المال و تجهز آن يقصد اذربيجان و يستخلصها من مخمد بهلوان، و رحل من هدان و معه عساكر العراق وقد جد الأمراء] و اجتهدوا وجمعوا عساكر لم يعهد مثلها في العراق وقصدوا اذربيجان وحسنوا للشلطان وقالوا له اتك اذا استخلصت اذربيجان و آجلست فيها من آصحابك من تثق اليه تعود الى هدان و تقصد بغداد و تأخذها1 وصاحب الموصل قطب الدين مودود بن زنكى و هو مملوكك و من تحت طاعتك يأتى الى خدمتك فاذا أخذت بغداد و (1- 1) فى الاصل : ادريحان باره كار محمل السلطا بعر، (2) فى الاصل: أمر، (3) فى الاصل : ابايك) (4) فى الاصل: شيئاء(5) فى الاصل: سق)(6) فى الاصل: بعود) (7) فى الاصل: يقصد،(8) فى الاصل: باخدما
পৃষ্ঠা ১৭৩