تشربات كليسه فنجاب 91109 19. التاقتة س اخلا الالمنها 27 للصدر الكبير العالم صدر الدين ابى الحسن على بن السيد الامام الشميد ابى الفوارس ناصر بن على الحسينى رحمه الله تعالى بى أقل عباد الملك المتعال محمد اقبال اسناذ اللفة الفارسية لمجامعة فنجاب لاهور
পৃষ্ঠা ১
============================================================
نشريات كلية فنجاب 911145 5 019ال813-
0ر/0) ارات اكايشه ج للمصدر الكبير العالم صدر الدين ابى الحسن على بن السيد الامام الشهيد ابى الفوارس ناصر بن على الحسينى رحمه الله تعالى اى باصحيحه عباد الملك المتعال حمد افبال استاذ اللغة الفارسية بجامعة فنجاب ة تسب الشيعة الاهود 511
পৃষ্ঠা ২
============================================================
EMPTY PAGE?
পৃষ্ঠা ৩
============================================================
2 الله رنود- 65
পৃষ্ঠা ৪
============================================================
ب
حه سطر خطا واب
القش القبز بالقبض ا2 15 گ آن ان 1الحوامر الجواهر 53 صودر ادد جادل.
أحوالاأ كترها أحوالا أكزرها 15اريه رآيه 43عليهم عليهم 15144 سبح اصح بجى(؟) 1148 يجيى لنفك لننك 12150 14152 غلمان و غلمان 11153 نقذ نقد مشرود مشروب تأقب تأهب قبل 2 بد 9129 آوام الأوام كلهم 10184هم.
10180 امرأة امراة 2 9الطاقه 1193ليلد
পৃষ্ঠা ৫
============================================================
بسم الله الرحن الرجيم (1) ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، ذكر الأمير السيد الامام الأجل الكبير صدر الدين ابو الحسن على بن السيد الأجل الامام الشهيد أبى الفوارس ناصر بن على الحسينى رحمه الله فى كتابه الذى ستماه زبدة التواريخ أخبار الأمرا[ء] و الملوك السلجوقية * ذكر أن أول من فخل فى الاسلامر منهم
الأميسر يقاق2 و يقاق باللغة التركية القوس من الحديد و كان يقاق رجلا شهما صاحب رأى و تدبير و كان ملك الترك ألقى فى يديه زمامه و كان يستضى بحباح رآيه و تدبيره و كان اسم ملك الترك يپغو فاتفق آنه عبى عساكره ذات يوم ليتوجه تلقال] بلاد الاسلام فنها الأمير يقاق عن ذلك فكشف ملك الترك ييغو وجه المخالفة فأطال يقاق مراسه و لطم وجه ملك الترك 0000بأخذه و تقييده فاشتد الأمير يقاق و اعتصم بحبل :0.. فتفرقوا عنه و حملوا الملك الى داره [فسكن مثل:]4 الضبع فى وجاره وتحير فى (1) وف الأصل ، ابو، (2) وفى تاريخ ابن الأثير ، تقاق، و فى بعض الكتب ، دقاق ، (3) برأسه4، (4) انطس هنا فى أصل المتن كلمة او كلمتان (5) فى الاصل : توه
পৃষ্ঠা ৬
============================================================
2 تدبيره ورأيه و اختار المصير الى منزل الأمير يفاق و استرضائه وكان ملك الثرك ييغو يسر كيده (2 4) فى ضميره حتى قضى نحبه الأمير يقاق، لما بلغ الأمير سلجوق بن الأمير يقاق آشده فوض اليه ملك الترك امارة الجيش ولقبه بسوباشى وسوباشى عندهم قائد الجيش، و امرآة ملك الترك كانت تخوف زوجها الأمير سلجوق بن يقاق وتمنعه من أن يبل لضبعه ويبسط من ذرعه وكانت لا تستتر عنه فقالت يوما لزوجها الملك عقيم ولا بحتمل المشاركة ولا يصفو لك مشرب الملك الا بقتل سلجوق ولا يسفر صباح دولتك الا بأن تذيقه كأس الحمام فانه عن قريب يزمجك عن دار ملكك و يسعى فى هلكك، و ذلك بمرائى من الأمير سلجوق وبمسمع، فركب الأمير سلجوق وتوجه مع خيله و جنده تلقالء ديار الاسلام وسعد بالدين الحنيفى و اختار نواحى جند فطرد منها عمال الكفرة فمكن فيها، وعاش الأمير سلجوق مائة سنة و رأى في منامه ذات ليلة أنه يبول نارا يتلظى شرارها فى مشارق الأرض ومغاربها فسال المعبر فقال سيولد من تسلك ملوك يملكون اقاصى الأرض، و توفى الأمير سلجوق يجند وخلف أولادا وهم الأمير ميكائيل والأمير موسى والأمير ييغو ارسلان المدعو اسرائيل وكان مسكن هؤلاء الأمراء مما ورآ[ء] النهر فى (4 موضع يسمى (20.) بنور بخارا وكان الأمير ميكائيل بن سلجوق فى خدمة الشلطان الغازى بمين الدولة أبى القاسم محمود بن سبكتكين تغمده الله بمغفرته (4) فى الاصل : يقول وفوفه : يهول، (5) فى الاصل : هاولا، (2) فى الاصل : ابوه
পৃষ্ঠা ৭
============================================================
3 و اتفق أن الشلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين عبر نهر جيحون الى بخارا لمساعدة قدر خان فخرج على أحيالء هذه القبيلة المعروفة بالقنق وخركاولهاا فاستكثر حاشيتها و استعظم ماشيتها و تخوف معرتها و خشى مضرتها و استدعى مقدمها الأمير ميكائيل بن سلجوق وندبه الى الخروج فى أهله وقبيلته الى اقليم خراسان فأظهر الأمير ميكائيل الامتناع من الانتقال فغاظ ذلك السلطان مين الدولة محمود بن سبكتكين فأمر به فقبض عليه و على جماعة من آعيان قومه و اعتقلهم و آمر بترحيل الأحيا[ء) مجبورين، فقال له الحاجب ارسلان) انى لأرى هؤلاء أولى بأس وشدة و الرأى أن تقطع ابهام كل من يعبره منهم لتومن مضرته ولا تخشى خيانته، فقال له التلطان كيف افعل هذا بالمسلمين من غير جريمة محققة انك لقاسى القلب، و لما كمل عبورهم النهر و استقروا بخراسان أطلق لهم السلطان محمود بن سبكتكين الأمير ميكائيل و أرسله(03) اليهم مكرما فتقرب الى عميد خراسان وهو ابو سهل2 و أهدى اليه ثلاثة أفراس وعشرة أجمال من البختية وثلثمائة رأس من الغم و سأله أن ينزلهم مرجا من مروج خراسان فأنزلهم مرج دندانقان4 فأقاموا فيه، توفى الشلطان الغازى يمين الدولة ابو القاسم محمود بن سبكتكين تغمده الله بمغفرته فى ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وأربمعمائة وهو نادم على الانزال أصحاب أولاد سلجوق في بلاده خائف منهم كاره لمكانهم، فلما توفى (1) كذا و لعطه ، خركاواتها جمع خرگاه: (2) رم : ارسلان جاذب: (4) زن : ابو سهل احمد بن الحسن الحمدونى، رص، ابو سهل حمدويء (4) ف الاصل: دن دانقان
পৃষ্ঠা ৮
============================================================
4 الشلطان محمود ملك ولده آبو سعيد مسعود بن محمود بن سبكتكين فسير اليهم جيشأ من غزنة فقاتلوهم فانهزموا بين يديه و آسر منهم و قتل منهم عدة كبيرة و أسر مقدما كبيرا لهم يقال له الأمير ييغو ارسلان المدعو اسرائيل بن سلجوق فأرسلوه الى غزنة فاعتقلوه فى بعض القلاع و توفى فيها وخلف ولدين الواحد منهما قطلمش تم انهم استعطفوه فلم يعطف واستسعفوه فلم يسعف و لما غلق رهنهم و توثق سجنهم شربوا كأس اليأس) و نشات التحنة بينهم و طمع فيهم كل من لا يدفع عن نفسه فاسرى اليهم شحنة السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين على (30 .4) طوس ليستاق ماشيتهم، ثم توفى الأمير ميكائيل بن سلجوق وخلف من الأولاد الأمراء ييغو و جقربك داود و طغرلبك محمد فاجتمعت القبائل و الأتراك على ولده أبى طالب طغرلبك و هو الأكبر من بنى أبيه4، فلما سمع السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين بكثة شوكتهم و استيلاءهم على البلاد ركب اتاح الرياح و ورد نيسابور وقال له الوزير طيب قلوب التلجوقية بالاستمالة والخلع و اطعهم نسا و حدودها و رباط فراوه و غير ذلك فاتهم السلطان مسعود بن معمود الوزير بالميل الى السلجوقية وقيده، و رتب السلطان عسكرا وقوض سالارية العكر الى سلار بكطغدى الحاجب ووجههم الى السلجوقية فلما قربوا منهم ولوا الادبار وغادروا خيامهم و أسلحتهم و آمتعتهم فى متازلهم و ككنوا فى المغارات والأودية، فلما غم عسكر التلطان مسعود بن محمود ذلك (1) فى الاصل : علق، (2) في الاصل : الباس، (3) فى الاصل : ابو، (4) فى الاصل: ايه(5) كذا فى الاصل: و لعله جناح، (6) فى الاصل: سلجوقه
পৃষ্ঠা ৯
============================================================
5} الحطام خرجت السلجوقية من مكامنهم و رشقوهم بالنبال و وضعوا فبهم النصال فانهزم عسكر التلطان الى نيسابور ثم ورد رسول الأمرااء] و استشفاع الوزير الى السلطان فأرسل السلطان اليهم القاضى الضبى وشرفهم بالخلع و الولاية وقوض ايالة دهستان الى الأمير جقر بك داود ( 4) وايالة فراوه الى ييغو ولقب كل واحد منهم بالدهقان فاستخفوا بالرسول و الخلع وقال طغرلبك لكاتبه اكتب الى السلطان فى كتابه: جوابه تؤتىء، فكتب فى آخر الكتاب قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشآء وتنزع الملك معن تشاء و تعز من تشآء و تذل من تشآء بيدك الخير اني على كل شيى قدير، فعجب الناس من كلامه، ولما ورد الكتاب على السلطان خلف آميرا مع ثلاثة ألف فارس بنيسابور في خدمة سورى و آمره آن ينفق عليهم من خراج نيسابور و نواحيها تم توجه تلقااء] هراه يوم السبت التاسع عثر من ذى القعدة سنة ست وعشرين و آربعمائة ثم ارتحل الى بلخ وفوض امارة الحجاب الى سوباشى وتواترت كتب سورى2 الى الشلطان أن الأمرالء] التلجوقية سدوا على عمال الخراج أبوابهم والسلطان يسحب ذيل الاغضاء و يتغافل عنهاء تم بعث التلطان آمير الحجاب سوباشى الى خراسان مع عشرة الاف فارس و أمر العميد سورى بتجهيز جيشه و انفصل السلطان عن (1) كذا فى الاصل وهو القاضى ابونصر الصينى كما فى تأريخ ابى الفضل البيهقى ص 608، (2) فى الاصل ، بغو، (3) فى الاصل ، فاستخفو (4) اشارة الى "تؤنى اللك من تشاء" الآية(5) هو سورى بن المعتز عميد نيسابور كما فى رص وسائر الكتب، وفى الاصل: سوارى، (1) فى الاصل، شوباسى، (2) ف الاصل: سوارى
পৃষ্ঠা ১০
============================================================
6 لخ متوجها الى غزنة يوم السبت مستهل رجب سنة سبع و عثرين و أربعمائة وعيد الأضحى بغزنة، وفوض ولاية الهند الى ابنه الأمير مجدود و جهز ابنه مودود الى بلخ وفوض اليه امارة بلخ وطخيرستان (40 4) و انفصل التلطان من غزنة وتزل فى الرابع من محرم سنة ثمان وعشرين و أربعمائة بتكينا باد تم فوض ايالة خوارزم الى شاهملك الجندى فقصد ديار خوارزم و استقبله اسمعيل بن خوارزمشاه فتقابلا و تقاتلا و امتدت الحرب بينهما مدة شهرين فانهزم اسمعيل و التجأ الى الأمراء السلجوقية نم سار العميد أبو سهل الحمدونى مع تاش فراش الى اصفهان مع جيوش تملأ الأرض وتشحن الطول منها والعرض، فانهزم منها الملك علاء الدولة أبو جعفر و أغارا على خزائنه وداره وكان الشيخ الحكيم أبو على بن سينا رحمه الله وزير الملك علاء التولة فأغار عسكر تاش فراش على بيت كتب أبى على وتقلوا أكتر تصانيفه و كتبه الى خزانة كتب غزنة وكانت فيها مجموعة الى أن أحرقها حشم ملك الجبال الحسين" بن الحسين * تجميزجيش سوباشى الى محاربة الامراء السلجوفية ثم لام الوزرا[ء) والأمراء) السلطان على قلة المبالاة بخراسان د (3) و في الاصل، بكنابادء (4) كذا فى الاصل و الصواب اتحمدوي او احمدوعى، (راجع رس ص 479)(5) و فى الاصل، باش (2) فى الاصل،طاش فراس، (7) ف الاصل ، ابو) (8) فى الاصل، الحسن، والمقصود به المحسين بن الحين ملك غور المعروف بجهاسوز"
পৃষ্ঠা ১১
============================================================
7 استصغار أمر الأمرا[ء] السلجوقية فان ذلك يجرئهم ويطمعهم فى ملك غزنه فجهز السلطان جيشا وجعل مقدمهم سوباشى وكان آجبن من صافر فأقام بنيسابور مدة وقد انسدت الطرق (05) و انقطعت مواد القوافل لتشويش الأطراف واستيلاء الأمراء السلجوقية على التواحى فلما اطلع الأمير جقربك على ما فيه المسلمون من غلااء] الأسعار عاد الى مفازة باورد
فبدل ضيق العيش الى السعد والرخالء) وهم السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين بالمسير الى خراسان فمنعه من ذلك قلة العلوفات فأقام فصل الثتالء ببست و تكينا باذ و التجأ سوباشى الى هراه ثم أغار الأمير جقربك بغتة على مرو و آقام بها و ركض اليه سوباشى مع جحفل لجب فى ثلثة أيام فاتهزم منه الأمير جقربك وقصد ازكاه و شاوشكان فحمل عليه آمير جوزجابان فهزمه الأمير جقربك و فرق جيشه و وجدوا بعد الانهزام أمير جوزجانان مقتولا فلما قرع سمع سوباشى هذا الخبر طار عنه الرقاد وضاقت عليه البلاد و تفرقت عاكر السلجوقية فى أطراف خراسان و تواترت كتب سورئ الى الشلطان بالاستغاثة فكتب السلطان الى سوياشى أنى فوضت اليك ايالة خراسان لتذود الطير عن نخلها والذباب عن منحلها فطف فى خراسان طواف الوالى حين تخضع لك الرعايا خضوع الجرب للطالى فمر سوباشى بنيسابور فلم بجد فيها ميرة يوم و ليلة فانكفا الى دهتان، و لتسوس،(4) فى الاصل: بكنا باد4 (5) فى الاصل: سوياسى، (6) هى قرية بمرو (ياقوت)، و فى الاصل: شاء و كان، (7) فى الاصل: جوز حابان، (4) فى الاصل : سوارى، (9) فى الاصل: الحرب، (10) فى اصل : دهبان
পৃষ্ঠা ১২
============================================================
8 رك1 (50.) فى نيسابور2 واحدا يقال [له] الحاجب باى روب4 و هو الذى كنس خراسان بمكنسه المصادرات و ما غادر لأحد عشر التبات، فكتب سوباشى الى السلطان أما بعد فان الأمرال[ء) التلجوقية أقوام صوارمها السنة آفواهها القمم وترقى بهم على شفرات الباترات مكامن الأرض والأجم و الهاك عن تقليم اظفارهم فى ابتداء آمورهم شرب المدامة والأوتار و النغم وهرمت هذه التولة ولا علاج لمن آصابه الهرم وفسد من نصحائك القول حتى آحمد عندك الصمم و التر بدؤه صغاره والجواد عينه فراره ولم يفز بملك من هو مشغوف بصفو الدنان ورجع القيان والسلجوقية أقوام نفوسهم ربطت بآداب الوغى وكانوا من قبل من ضعفا[ء] مما لكنا وان قارون كان من قوم موسى صلوات الله عليه و لكن عليه بغى فهم متصعلكون على كنافة ملكهم غير ملتفتين الى فنائهم وهلكهم و الطرق اليهم ضيقة المسالك بالقنا و السهام ولهم فوارس تجبى (؟)4 الحمام فكأنهم ليسوا من الأنام، فلما قرأ السلطان كتاب سوباشى تحير و اضطرب، ثم التمس فقهالء] مرو من ملوك السلجوقية الأمان فقابلوا ملتمسات الفقهاا بالاسعاف وحفظوا لهم جناح العدل و الاصاف، و اختار طغرلبك نيسابور و اختار جقربك داود مرو و ماوراء العقبة (48) و خطبوا بمرو باسم جقربك فى أول جمعة من رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة فلما تجلى وجه الربيع ركب (1) فى الاصل : نزل، (2) فى الاصل، سابور، (3) فى الاصل : تقال، (4 4) فى الاصل: باك روت، (5) فى الاصل: تقلم) (1) فى الاصل،صعار، (7) فى الاصل: متصعللون، (8) فى الاصل : محى، (9) فى الاصل : حلى
পৃষ্ঠা ১৩
============================================================
9 سوباشى متوجها تلقالع] مرو تم ورد الملك جقربك مرو و دعى أهلها و قال ما خطبكم وما رأيكم فكل أجابه بما يسره من اظهار الطاعة والمحبة فرج من مرو و التقى الجمعان بباب سرخس فما ذر قرن التمس حتى انهزم سوباشى يوم الاثنين السادس من شعبان سنة ثمان وعشرين و أربعمائة و التجا1 سوباشى الى هراه و اقتفى اثره الملك جقربك داود الى يوم الأربعا[ع) وعاد مظقرا الى طوس واستقبله اكابر تيسابور و اسزراح بها مدة، و لقب طغرلبك السلطان المعظم ركن الدنيا والدين أبو طالب، ثم توجه الملك جقربك تلقالء] هراه و انهزم سوباشى فلما وصل الى غزنة صب السلطان عليه صوب العذاب و ابتلاه بذل الحجاب وقال انك ضيعت الجنود و كترت المشرب المورود فى ثلاث سنين حتى صفيت موارد الملك لأعداء الدولة القاهرة فقال سوباشى كيف برد الطبيب الشيخ شابا وكيف يصير المسافر الشراب شرابا، لكل دولة مهابة وبعد كل ضياء غيابة ولكل يوم قوم ولكل زمان ملك و آنا الذى سميتنى سوباشى بين آسد خادر و بحر زاخر ان قصدت الأسد افترسنى و ان خضت البحر آغرقنى و وراءى من غضبك جمر كلما أحجمت أحرقى (460) و أنت ايها السلطان سلكت الزمان حزنا و سهلا و حين قبلت عليك الدولة رمت فى الممالك بعضا فأدركت كلا، فعند ذلك عبى السلطان كتائبه التى لو رمى بها ركن الدهر لانهدم أو خوف ببأسهم (1) فى الاصل ، سوباسى، (2) فى الاصل: التجى، (4) كذا ولعله "سوط" كما فى القرآن (سورة الفجر)
পৃষ্ঠা ১৪
============================================================
10 صرف الزمان لانهزم و بين يديه من الفيلة مائة كانهن شواهق الجبال الشاخات و فتح أبواب الخزائن و آعطى عساكره ذخائر الأموال وورد كورة بلخ و سد الأبواب وهيأ الأسباب وقصد الملك جقربك داود كورة بلخ وصير التلطان فى بلخ محصورا وانقض على عساكر غزنة كالعقاب الكاسر فدخل يوما كورة بلخ مع شرذمة من غلمانه وفرسانه على حين غفلة من آهلها وساق الفيل الأعظم الذى كان على باب السلطان مع جنائبه فاهتم التلطان اهتماما سلب عنه القرار وكلما خرج السلطان من بلدة تنحى الملك جقربك و ييغو وجنوده وكلما دخل السلطان البلدة أحاط جقربك وعساكره بالبلدة فبقى السلطان على هذه الحالة حولين كاملين فانفصل السلطان عن بلخ فى مستهل رمضان سنة تسع وعشرين و آربع مائة و معه مائة آلف فارس سوى الأتباع و الأوباش ومر على جوزجابان وآخذ واليها كان منصوبا من جهة الشلجوقية وصلبه واستمال الرعايا والملك جقربك يقفو اثره حتى ورد الشلطان كورة4 مرو ونزل الملك (7.) جقربك بشنك العبادىء فخرج التلطان الى قبالته فانكفأ الملك جقربك الى سرخس ولحق به السلطان طغرل وييغو فأرسل اليهم السلطان رسله قارعا باب المصالحة فورد الأمير ييغو حضرة السلطان فافاض عليه من الخلع ما يبهر العيون وقال الشلطان طغرل للملك جقربك اليوم لا يتمهد للسلطان صلح وعذر بعد ما سفكت (1) فى الاصل : بغو (2) فى الاسل، خوده (4) فى الاصل: يققواء (4) فى الاصل : لورة، (5-5) فى الاصل: تشنك العيادى (6) فى الاصل: القوم
পৃষ্ঠা ১৫
============================================================
11 التماء] وتمكنت فى القلوب الشحنا[ء] وعندنا فرسان يضيق بهم الديار و عند التلطان جنود ملاذها الفرار فعاد الشلطان الى هراه والملك جقربك [الى] درب مرو فحاربه أوباش مرو و أغلقوا عليه الأبواب سبعة أشهر و ورد الملك جقربك [و] وجوه المراوزة صفرا وما أبقى لهم نابا ولا ظفرا وولوا منهزمين يمينا وشمالا وعاينوا للدولة المسعودية زوالا، فلما قرع سمع الشلطان مسعود بن ممود بن سبكتكين هذا الخبر أوقد فى قلبه التر و انصرف من هراه وتوجه تلقالء تيسابور و هرب التلطان طغرل من نيسابور و الملك جقربك خرب نواحى مرو وقراها فلما وصل السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين من نيسابور الى سرخس رأى فى منامه ليلا آن دخانا انفصل من عينه وعينه تسيح دما فلما هتب من منامه ليلا بكى ويئس من الحياة و الملك وعلم أن التولة ودعته و الأمانى (428) ضيعته ثم توجه السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين تلقالء] مرو فالتقى الجمعان على باب دندانقان و الشلطان يظن أن الملك جقربك لا يقوم بازائه فلما ثبت الملك جقربك تدم السلطان على اقتحام تلك الورطة فوقع الاختلاف بين عساكر الشلطان وكان بعضهم يقتل بعضا و بعضهم ينهب مال بعض فلما عاين الملك جقربك هذه الحالة حمل عليهم وهم مختلفون متنازعون فما وقعت السنابك الا على دروع مخرقة وهامات مفلقة فولى التلطان و عساكره منهزمين وسلك السلطان طريق روذبار و معه مائة فارس والطلب يسوقه (1 - 1) فى الاصل: تقوم باراه، (2) فى الاصل: من (3) فى الاصل: بعضاه
পৃষ্ঠা ১৬
============================================================
12} حتى ردفه فارس من فرسان الملك جقربك فضربه التلطان ضربة نصفه و ألقاه على الطريق فمن رآه من عسكر جقربك انصرف و ما اقتفى اثر السلطان، فصبر الملك جقربك مع عساكره ثلثة أيام على صهوات الخيول منازلهم فلما أمن غوائل الانقلاب دخل سرادق الشلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين و استوى على سريره وقسم الغنائم بين عسكره و وهب خراج سنة فى ولاياته و عمر القرى و أطلق الأسرا[ء) و انتقل السلطان الى غزنة وكانت الوقعة على باب دندانقان يوم الحميس التامن من رمضان سنة احدى (8 .4) و ثلاثين و أربع مائة ولما ورد السلطان غزنة جعل ابنه مودود ولى العهد و كان والى بلخ التونتاق الحاجب * ذكر ما جرى بين الملك جقربك والسلطان مودود بن صسعود بن محمود بن سبكتكين ثم سار الملك جقربك الى بلخ وكتب الى التونتاق وقال لم يبق لك فى غزنة مطمع ولا فى كفاية صاحبك منزع فدر مع الدهر كيف ما دار و سر مع نصر الله حيث سار، فما التفت التونتاق الى الرسول والكتاب وأمر بحبس الرسل و خيم الملك جقربك حول بلخ وكانت بينهما محاربة شديدة فسار السلطان مودود من غزتة فى جيوش كثيفة نحو بلخ فوقعت ظلائع جقربك على طلائع السلطان مودود فانهزمت عساكر غزنة عن بكرة أبيهم (1) فى الاصل: ردله، (2) فى الاصل: تصب(3) فى الاصل كقافه (4 -4) فى الاصل: تكره ايهم
পৃষ্ঠা ১৭
============================================================
13 و اضطر التونتاق الحاجب الى الطاعة وانخرط فى سلك الجماعة ودخل الملك جقربك كورة بلخ* ذكر مقتل السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين لما سار الشلطان مودود بأمر والده الى بلخ و معه الوزير أحمد بن عبد الصمد و ذلك فى يوم الثلاثا[ء] الثانى عشر من محرم سنة اثنتى وثلاثين و أربع مائة أخرج الشلطان مسعود أخاه محمدا وكان قد سمل عينه من قلعة تغر مع أولاده و آزواجه و جواريه وكان (4.80) ذلك يوم الأحد مستهل صفر سنة اثنتى و ثلثين و آربع مائة وكان لمحمد ابن معتوه يقال له أحمد و أولاد أخر منهم عبد الرحيم وعبد الرحمن و عمر وعثمان تم خلع التلطان مسعود على أولاد أخيه و اعتذر الى أخيه فقال له محمد أنت الكبير المقدم و عنوان صحيفة القوم وفرح قلبه بالأباطيل لعله يسكن بعض السكون و يركن الى ما يقول بعض الزكون فحمله التلطان مسعود فى هودج بين الحرائر وجمع أموال الخزائن و القلاع و توجه تلقا[ء] ديار الهند و معه ثلاثة آلاف حمل من العين النيسابورية والهروية والمغربية و المحمودية وأنواع الورق و الجواهر و آلات الملحم) والأوانى وغير ذلك حتى وصل السلطان الى
(1) كذا فى تأريخ اليهقى (ص 827) و هو الصواب، و فى الاصل : تعز، و نغر مدينة بلاد السند بينها وبين غزنين ستة أيام (ياقوت)، (2 - 4) فى الاصل : الاب اللعم
পৃষ্ঠা ১৮
============================================================
14 ماريكله فطمع الغلمان فى تلك الخزائن و اجتمعوا على محمد ليلة التالث عشر من ربيع الآخر سنة اثنتى و ثلاثين و آربع مائة و امتطى محمد غوارب سرير الملك و فوض نيابته الى ابنه المعتوه أحمد و التقى الجمعان يوم الثلاناء منتصف ربيع الآخر و السر السلطان مسعود وقيد ثم دخل عليه ابن أخيه المعتوه فرفع القلنسوة من رأسه فزجره أخوه عبد الرحيم و أخذ القلنسوة و قبلها ثم) وضعها على رأس عته ونجا بذلك من القتل و حمل السلطان مسعود مع زوجته ساره خاتون بنت قدر خان الى قلعة فى تلك النواحى يقال ها كيرى فطوعت لمحمد نفسه قتل أخيه وأغراه على ذلك ابنه المعتوه فحبسوه فى بثر وطموا البير بالأرحا[ء) وكان السلطان مودود بن مسعود متوجها تلقا[ء غزنة فاتفصل السلطان محمد عن بلده وسار مع جيوش اكرها الجوارى و الغلمان والتيوخ فلما تراءى الجمعان خفقت على السلطان مودود ألوية الظفر وقتل محمدا و أولاده سوى عبد الرحيم و ذلك يوم الخميس التالث من شعبان سنة اثنتى وثلاثين و أربع مائة وبنى السلطان مودود قرية و رباطا و ستماها فتح آباد ثم اتتقل الى غزنة وكان مدة ملك التلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين الى يوم قتله عشر سنين وشهرين و يومين ومدة ملك ابنه السلطان مودود سبع سنين وعشرة أشهر ولما مضى السلطان مودود لسبيله قام مقامه التلطان عبد الرشيد وكان شابا مستبدا وكان لسلاطين غزنة غلام تركى يقال. له طغرل نزان ففر منهم (1) فى الاصل: مار بكله، (3) فى الاصل : كرى، (3) فى الاصل: عرنه، (4) الاصل: بزان
পৃষ্ঠা ১৯
============================================================
10} و التجأ الى الملوك السلجوقيه فنفذوا1 معه (2.90) جيوشا من الأتراك لا قبل للتلطان عبد الرشيد بها ففر والتجأ الى قلعة من قلاعه واستولى طغرل نزان على مواقف السلطنة والامارة واستولى على سرير الملك وتزوج الحرة الجليلة احدى حرائر التلطان مسعود كرها وقسرا واستنزل السلطان عبد الرشيد من القلعة وقتله و اخوته سليمان وشجاع أولاد مسعود بيده و قتل تسع رهط من اولاد السلطان مسعود بيده فى ليلة واحدة، وكان للتلطان مسعود غلام يقال له نوشتكين فرعى حقوق مواليه و جالء] يوما ذلك العاصى الملعون طغرل نزان وكان واقفا على رأسه فقتله بنفسه [وا عشرة من خواصه و آنزل فرخزاد بن التلطان مسعود من القلعة وأجلسه على سرير الملك وذلك فى ذى القعدة سنة ثلاث و أربعين وآربع مائة وكان منذ ظهور طغرل نزان في سنة اثنتى و ثلثين وآربع مائة الى آن قتل سنة ثلاث و أربعين وأربع مائة يتصرف بغزنة وأعمالها من جهة الملوك السلجوقيه و جبى لهم خراج البلاد و ينفذ اليهم ما يفضل من خرج عساكره و كان فرخزاده مزينا بالعقل و العدل متحليا بالبذل و ورد عكر الشلجوقية 2010) فى عهد فرخزاد حدود بست فوجه اليهم توشتكين قاتل طغرل زان فهزم عكر السلجوقية وبقى فرخزاد فى الملك الى يوم السبت السادس عشر صفر سنة احدى و خمسين و آربع مائة، ثم ملك بعد فرخزاد آخوه (1) فى الاصل: فنقدواء (2) فى الاصل: وقتل، (3) فى الاصل: تصرف، (4) فى الاصل: حرح (5) فى الاصل: فرجراد،(6) فى الاصل ، بالبدل
পৃষ্ঠা ২০