============================================================
113 هيبته وخشى شره ولما وصل الخبر الى قراسنقر فر على وجهه وقد عزم أن لا يتولى تدبير مملكته بعد [ذلك] حتى وصل بروجرد فورد عليه الخبر بأن مدينة (4.639) جنزة و أعمالها قد خسف بها لكثرة الزلازل و في سنة اربع و ثلثين وصل جاولى جاندار فى عسكره من بلاد ارآنية د اذربيجان قاصدا خدمة السلطان مسمود وكان قد آدخل الأمير عباس صاحب الرى فى خدمة السلطان وكان عباس هذا غلام من غلمان جوهر المقرب الخادم المذكور فى خواص السلطان الأعظم سنجر ولما أفرد السلطان سنجر الرى لنفسه كما ذكرنا ولاها جوهر فولاها مملوكه عباسا و لما قتل جوهر بيد الباطنية ملك عباس البلد و تقوى بعسكر مولاه ومماليكه وكانوا أربعة آلاف1 مملوك تتبعهم عساكر عظيمة واشتغل بقتل الباطنية وآخذ ثأر مولاه حتى بنى من رؤسهم منارة و آذن عليها المؤذن وقتل منهم ما لا يحصيه الا الله تعالى، وحين وصل جاولى جاندار خدمة السلطان خدمه فارتفع عنده و كان السلطان قد عزل الحاجب تتار11 عن الحجبة وولاها الأمير فخر الدين (1 -1) فى الاصل: لقر اسنقر، (2) فى الاصل .زدجرد، (3) فى الاصل : حرة، (4) فى الاصل : حسف،(5) زت: ان الزلزلة قد هدمتها وانها خربت... و ان الكفار الابخازية والكرجية هجمتها وقد باد من اهلها مقدار ثلث مائة الف نفس... فأغذ قراسنقر السير اليها.. . فلما وصل عادت دولة الدين... و ظهر اهل التوحيد على اهل التثليث... و واقعهم قراسنقر فهزمهم .. وقتل منهم مقتلة عظية ... و كان من جملة من هلك بها زوجته . و اولاده فاستولى عليه الهم وعلق به السل،.. و توفى سنة 535 باردبيل1 (ص190): (6) الاصل: حابدار، (7) الاصل: امير، (8) فى الاصل: لجوهر، (9) فى الاصل: قولى عليها،(10) فى الاصل: الف) (11) الاصل ،ساره،(12) في الاصل، سازه
পৃষ্ঠা ১১৮