============================================================
112 الكبير[ة] بعد ارغان (328 3) الذى قتله بوز ابه1 فى الوقعة المقتمة الذكر، وكان هذا الاجتماع فى شوال من سنة ثلث وثلثين وخمس مائة، و وصل قراسنقر بالملكين سلجوق و داود بن محمود الى خدمة التلطان مسعود و ولى أبو عز [البروجردى] كاتب قراسنقر الوزارة و ارتحل قراسنقر بالملكين قاصدا بلاد فارس ووصل الى النوبند جان فى جمع عظيم ولما سمع بوز ابه بقدومه هرب و التجا الى قلعة بين خوزستان وفارس و دخل الملك سلجوق مدينة شيراز و جلس على سرير الملك بها وأراد [قراسنقرا2 أن يجعل معه جيشا فأتى مقدم عسكره الأمير [غزغلى] التلاحى المقدم الذكر " أن يفعل ذلك حبا للتفرد و قال لقراسنقر و أنا أكفيك، فاستحسن قراسنقر منه هذا القول وفارقه ومضى الى همدان على طريق خوزستان وسير جماعة من الأمراء على غير تلك الطريق مع الملك داود لنية نواها و آما الملك سلجوق وغزاغلى فانهما اشتغلا وما ظنا آن عدوا يقدم عليهما فهجم بوز ابه عليهم فقتل اكز عسكرهم و أسر [الملك] سلجوق و طلع به على قلعة اسفيددز و كان [ذلك] آخر العهد به و استقر بوز ابه فى مملكته و زادت (1) فى الاصل : وزا با، (2) فى الاصل : النوبندخان، (3) كذا فى زت (4 - 4) المعنى غير واضح ولا شك انه سقط من العبارة شبي وفى زت فى هذا الموضع مكذا: "و اراد فراستقر أن يخلى عنده عبكرا يحمى حماء ويعدى على عداء فحمل الأمير غزغلى السلاحى وهو مقدم عسكر سلجق حب التفرد و التوحد على اظهار الفنى عمن ينجده و انه لا حاجة به الى من يسعده فقال لقراسنقر انا ما احتاج الى آحد ولا آفتقر الى مدد" (ص 188 189) (5) فى الاصل، استعن(1) فى الاصل، اعدا، (7) الاصل: بوراه،(8) فى الاصل: سلجوقاء (9) ف الاصل: الى
পৃষ্ঠা ১১৭