============================================================
103 الملك مسعود انوشروان بن خالد وكان السلطان طغرل بهمدان و أتابكه1 قراسنقر باذربيجان ومعه جماعة من الأمرالم) فلما تحول الملك مسعود الى اذربيجان مضى الأمير اقسنقر الى زنجان وعين التولة الى خوارزم والأمير بلاق الى اردبيل وتحكم الملك مسعود وداود و اقسنقر فى تلك البلاد و 2زل على اردبيل محاصرا لها وكان أهلها فى قوة2 و [كتب التركزينى الى]9 الأمير أتابك قراستقر ايحرضه]5 أن ينتهز بينهم فرجة غفلة فألح عليه الوزير فى المكاتبة حتى انسب أمره1 الى العصيان فلما بلغ ذلك الأمير قراسنقر قال لقد بلانا الله بهذا الفلاح و خرج من اردبيل و من معه من الأمرا[ء] ليلا و ساروا تيفا وعشرين فرسخا فى تلك الليلة فصادفوا عسكر الملك مسعود و هم متعبون و وقعت الحرب بينهم على باب اردبيل فاقتتلوا حتى تفانوا و انهزم الأمير قراسنقر وتبع الملك مسعود المنهزمين الى باب همدان وكان السلطان طغرل فى قلة فخرج عنها ودخلها الملك مسعود وتحصن الشلطان طغرل باروند و آتاه الملك مسعود قاصدا قتاله وكان الشلطان طغرل قد عرض
له مرض شديد منعه من الحركة ولقي الملك مسعود فانهزم عكره و م السلطان طغرل الى اصفهان (580.) قاصدا الرى وتم على السلطان طغرل ما تم، قال لوزيره قد علمت أنه1 ما تم على هذا الخذلان الا بسبب ظلمك للعباد فقال لا تقلق فقد سيرت الى اهل الموت وآمرتهم بأن يقتلوا (1) الاص : لاله، (2) ف الاسل :لاو(2 -2) زت : زلوا على ارهييل عامرت: (4) فى الاصل،هوه1 (5) كذا فى زت، (9 =6) الاصل: تسب بامره، (7) فى الاصل: فصالحوا، (4) فى الاصل،معون، (9) اى عسكر طغرل، (10) فى الاصل: ان
পৃষ্ঠা ১০৮