============================================================
102 من همدان فى عساكره فلما تراءى الجمعان هرب من عسكر الملك داود جماعة من الأمراء و التقى العسكران (4.70) فانهزم عكر الملك داود و آمهم اقسنقر، و أسر الأمير يرنقش ففدى نفسه ببعين ألف دينار و تسلمت منه قزوين وأطلق و آسر صفى الدين المستوفى و صودو على مائنى ألف دينار و كانت هذه الوقعة فى رمضان سنة ست و عشرين وخمس مائة، و فى سنة سبع وعشرين و خمس مائة تحرك الملك مسعود و اجتمع هو والملك داود و اقنقر فى اذر بيجان فوصل اليهم السلطان طغرل الى المراغة ودخل الملك مسعود الى بغداد وصادف من الخليفة المسترشد فساد الرأى فى التلطان طغرل فعقد له التلطتة وشهدت الثهود عليهما وأنزله الخليفة [فى] دار التلطنة و خطب له فى آخر جمعة من المحرم منها و خلع عليه يوم الأحد لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة سبع وعثرين و خمس مائة و جلس له فحضر بين يديه و خدم أتم خدمة وقال له الامام المسترشد بالله بعد لبس الخلع تلق هذه النعمة بشكرك و اتق الله فى سرك و جهرك وكانت الخلع سبع دراريع ،ن ختلفات الأجناس والألوان والتابعة سودال] و ناجا مرصعا بالجواهر و الياقوت وسوارين وطوق نهب و قلده الخليفة بسيفين بيده و عقد له لوائين بيده أيضا و سلم اليه الملك داود بن أخيه و أوساه به (4.689) مشافهة وقال له انهض وخذ ما آتيتك2 بقوة وكن من الشاكرين، واستوزر (1) فى الاصل: اهم، (2) زت و ابن الاثير، اقسفقر الاحدلى:(3) زت: سعد الدولة يرنقش الزكوى، (4) فى الاصل: ادرتحان (5) فى الاصل :لباس، (6) فى الاصل: لق، (7) الاصل: اتنك) (8) فى الاصل: استوزره
পৃষ্ঠা ১০৭