وهذا غريب. وفيه للبيت كرامة.
ومن ذلك ميزاب عمله رامشت ، وصل به خادمه مثقال فى سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.
وميزاب عمله المقتفى العباسى ، وركب فى الكعبة بعد قلع ميزاب رامشت ، فى سنة إحدى وأربعين وخمسمائة أو التى بعدها.
وميزاب عمله الناصر العباسى ، وهو الآن فى الكعبة ، وظاهره فيما يبدو للناس محلى بفضة ، وأحدث عهد حلى فيه : سنة إحدى وثمانين وسبعمائة .
ومن ذلك : باب عمله الجواد الوزير فى سنة خمسين وخمسمائة. وركب فيها سنة إحدى وخمسين ، وكتب عليه إسم المقتفى ، وحلاه حلية حسنة .
وكلام بن الأثير يوهم : أن المقتفى عمل للكعبة بابا. وما عمله إلا الجواد ، والله أعلم.
وباب عمله الملك المظفر صاحب اليمن ، وكانت عليه صفائح فضة زنتها ستون رطلا ، فأخذها السدنة.
وباب عمله الناصر محمد بن قلاوون صاحب مصر من السنط الأحمر ، وحلاه بخمسة وثلاثين ألف درهم وثلاثمائة درهم. وركب فى الكعبة فى ثامن عشرى ذى القعدة سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة .
صفحة ٦٣