الزهد والورع والعبادة
محقق
حماد سلامة، محمد عويضة
الناشر
مكتبة المنار
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
الأردن
تصانيف
التصوف
الْفَصْل السَّادِس الصَّبْر الْجَمِيل والصفح الْجَمِيل والهجر الْجَمِيل
وأقسام التَّقْوَى وَالصَّبْر وَسُئِلَ الشَّيْخ الامام الْعَالم الْعَامِل الحبر الْكَامِل شيخ الاسلام ومفتي الْأَنَام تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية أيده الله وزاده من فَضله الْعَظِيم عَن الصَّبْر الْجَمِيل والصفح الْجَمِيل والهجر الْجَمِيل وَمَا أَقسَام التَّقْوَى وَالصَّبْر الَّذِي عَلَيْهِ النَّاس فَأجَاب ﵀ الْحَمد لله أما بعد فَإِن الله أَمر نبيه بالهجر الْجَمِيل والصفر الْجَمِيل وَالصَّبْر الْجَمِيل فالهجر الْجَمِيل هجر بِلَا أَذَى والصفح الْجَمِيل صفح بِلَا عتاب وَالصَّبْر الْجَمِيل صَبر بِلَا شكوى قَالَ يَعْقُوب ﵊ انما أَشْكُو بثي وحزني الى الله مَعَ قَوْله فَصَبر جميل وَالله الْمُسْتَعَان على مَا تصفون فالشكوى الى الله لَا تنَافِي الصَّبْر الْجَمِيل ويروى عَن مُوسَى ﵊ أَنه كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد واليك المستكى وَأَنت الْمُسْتَعَان وَبِك المستغاث وَعَلَيْك التكلان وَمن دُعَاء النَّبِي ﷺ اللَّهُمَّ اليك أَشْكُو ضعف قوتي وَقلة حيلتي وهواني على النَّاس أَنْت
1 / 99