99

الزهد لابن السري

محقق

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

الناشر

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

الكويت

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
بَابُ الْخُلُودِ فِي النَّارِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهُ
٢١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ وَجِلِينَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ فَرِحِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ، فَيُقَالُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، رَبَّنَا هَذَا الْمَوْتُ، فَيَأْمُرُ بِهِ فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِمَا: خُلُودٌ فِيمَا تَجِدُونَ فَلَا مَوْتَ فِيهِ أَبَدًا "
٢١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، وَيَعْلَى ابْنَا عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ يُجَاءُ بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَهْلَ النَّارِ، هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَأَهُ، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، ثُمَّ يُؤْخَذُ فَيُذْبَحُ قَالَ: ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، ⦗١٥٨⦘ وَيَا أَهْلَ النَّارِ، خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﵎ ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ [مريم: ٣٩] " قَالَ: أَهْلُ الدُّنْيَا فِي غَفْلَةٍ

1 / 157