أَخْبَرنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْبَارِعُ الْعَلَّامَةُ قُطْبُ الدِّينِ شَيْخُ الْإِسْلَامِ مَلْجَأُ طَالِبِي عُلُومِ النُّبُوَّةِ أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ قِرَاءَةُ عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ قِرَاءَةُ عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، حَدَّثنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ الْعُكْبَرِيُّ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بِنْ ذُرَيْحٍ الْعُكْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّرِيِّ هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ التَّمِيمِيُّ قَالَ:
١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ". قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَمَنْ بَلْهَ مَا أَطْلَعَكُمْ عَلَيْهِ ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ﴾ [السجدة: ١٧] أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقْرَأُهَا ⦗٤٨⦘: (قُرَّاتِ أَعْيُنٍ)
1 / 47
٢ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: ١٧]
٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ مِمَّا فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْأَسْمَاءُ»
٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ مِمَّا فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْأَسْمَاءُ»
1 / 49
٤ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ﴾ [الروم: ١٥] قَالَ الْحَبْرُ: السَّمَاعُ فِي الْجَنَّةِ "
٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَشِبْرٌ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَشِبْرٌ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
1 / 50
٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: ﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا﴾ [الواقعة: ٢٥] قَالَ: «الْهَدَرُ مِنَ الْقَوْلِ، وَالتَّأْثِيمُ الْكَذِبُ»
٧ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ، قَالَ: سُئِلَ مُجَاهِدٌ: هَلْ فِي الْجَنَّةِ سَمَاعٌ؟ قَالَ: إِنَّ فِيهَا شَجَرَةً لَهَا أَصْوَاتٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ إِلَى مِثْلِهِ "
٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ قَالَ: «لَيْسَ فِي الدُّنْيَا شَيْءٌ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ إِلَّا الْأَسْمَاءُ»
٧ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ، قَالَ: سُئِلَ مُجَاهِدٌ: هَلْ فِي الْجَنَّةِ سَمَاعٌ؟ قَالَ: إِنَّ فِيهَا شَجَرَةً لَهَا أَصْوَاتٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ إِلَى مِثْلِهِ "
٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِي عَبَّاسٍ قَالَ: «لَيْسَ فِي الدُّنْيَا شَيْءٌ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ إِلَّا الْأَسْمَاءُ»
1 / 51
بَابُ صِفَةِ الْحُورِ الْعِينِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا لَا فِيهَا بَيْعٌ وَلَا شِرَاءٌ إِلَّا الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا وَإِنَّ فِيهَا لَمَجْتَمَعَ الْحُورِ الْعِينِ يَرْفَعْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ تَسْمَعِ الْخَلَائِقُ مِثْلَهَا، يَقُلْنَ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ، وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا لَا فِيهَا بَيْعٌ وَلَا شِرَاءٌ إِلَّا الصُّوَرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، فَإِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا وَإِنَّ فِيهَا لَمَجْتَمَعَ الْحُورِ الْعِينِ يَرْفَعْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ تَسْمَعِ الْخَلَائِقُ مِثْلَهَا، يَقُلْنَ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ، وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ "
1 / 52
١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَكُونُ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً فَيُرَى سَاقُهَا وَمُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ الْحُلَلِ. قَالَ: بِأَنَّ اللَّهَ ﵎ قَالَ ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٥٨] وَالْيَاقُوتُ حَجَرٌ فَلَوْ أَدْخَلْتَ خَيْطًا لَرَأَيْتَهُ مِنْ فَوْقِ الْحُلَلِ "
1 / 53
١١ - ثنا عَبِيدَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُرَى بَيَاضُ سَاقِهَا مِنْ سَبْعِينَ حُلَّةً مِنْ حَرِيرٍ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ ﵎ يَقُولُ: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٥٨] . فَأَمَّا الْيَاقُوتُ فَإِنَّهُ حَجَرٌ لَوْ أَدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكًا ثُمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لَرَأَيْتَهُ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ "
١٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، قَالَ: «إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَيَبْدُو مُخُّ سَاقِهَا مِنْ فَوْقِ سَبْعِينَ حُلَّةً كَمَا يَبْدُو الشَّرَابُ الْأَحْمَرُ مِنَ الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ»
١٢ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، قَالَ: «إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَيَبْدُو مُخُّ سَاقِهَا مِنْ فَوْقِ سَبْعِينَ حُلَّةً كَمَا يَبْدُو الشَّرَابُ الْأَحْمَرُ مِنَ الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ»
1 / 54
١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَفَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا لَوَجَدُوا رِيحَهَا»
١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِنِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ الْجَنَّةِ بَدَا مِعْصَمُهَا لَذَهَبَ بِضَوْءِ الشَّمْسِ»
١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِنِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ الْجَنَّةِ بَدَا مِعْصَمُهَا لَذَهَبَ بِضَوْءِ الشَّمْسِ»
1 / 55
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢] . قَالَ: «مَحْبُوسَاتٌ فِي خِيَامِ الدُّرِّ»
١٦ - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢] قَالَ: «أَنْفُسُهُنَّ وَأَبْصَارُهُنَّ وَقُلُوبُهُنَّ مَقْصُورَاتٌ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ لَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ فِي خِيَامِ اللُّؤْلُؤِ»
١٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿حُورٌ﴾ [الرحمن: ٧٢] قَالَ: النِّسَاءُ مَقْصُورَاتٌ. قَالَ: " قَصَرَ أَبْصَارَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ ﴿فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢] " قَالَ: الْخَيْمَةُ: دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ "
١٨ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٥٨] قَالَ: «أَلْوَانُهُنَّ كَالْيَاقُوتِ وَالْمَرْجَانِ فِي صَفَائِهِ»
١٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ ⦗٥٧⦘ اللَّهِ عَنْهُ قَالَ: ﴿الْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٥٨] اللُّؤْلُؤُ الْعِظَامُ "
١٦ - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢] قَالَ: «أَنْفُسُهُنَّ وَأَبْصَارُهُنَّ وَقُلُوبُهُنَّ مَقْصُورَاتٌ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ لَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ فِي خِيَامِ اللُّؤْلُؤِ»
١٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿حُورٌ﴾ [الرحمن: ٧٢] قَالَ: النِّسَاءُ مَقْصُورَاتٌ. قَالَ: " قَصَرَ أَبْصَارَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ ﴿فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن: ٧٢] " قَالَ: الْخَيْمَةُ: دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ "
١٨ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: ﴿كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٥٨] قَالَ: «أَلْوَانُهُنَّ كَالْيَاقُوتِ وَالْمَرْجَانِ فِي صَفَائِهِ»
١٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ ⦗٥٧⦘ اللَّهِ عَنْهُ قَالَ: ﴿الْمَرْجَانُ﴾ [الرحمن: ٥٨] اللُّؤْلُؤُ الْعِظَامُ "
1 / 56
٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: ﴿كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ﴾ [الواقعة: ٢٣] قَالَ: «اللُّؤْلُؤُ الْمُغَطَّى الَّذِي قَدْ أُكِنَّ مِنْ أَنْ يَمَسَّهُ شَيْءٌ»
٢١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً﴾ [الواقعة: ٣٥] مِنَ الْمُنْشَآتِ اللَّاتِي كُنَّ فِي يَوْمِ الدُّنْيَا عَجَائِزَ عُمْشًا رُمْصًا "
٢٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾ [الرحمن: ٥٦] قَالَ: «مُنْذُ أُنْشِئْنَ»
٢٣ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنِ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ، قَالَ: «إِنَّ نِسَاءَ ⦗٥٨⦘ أَهْلِ الدُّنْيَا إِذَا أُدْخِلْنَ الْجَنَّةَ فُضِّلْنَ عَلَى الْحُورِ الْعِينِ بِأَعْمَالِهِنَّ فِي الدُّنْيَا»
٢١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً﴾ [الواقعة: ٣٥] مِنَ الْمُنْشَآتِ اللَّاتِي كُنَّ فِي يَوْمِ الدُّنْيَا عَجَائِزَ عُمْشًا رُمْصًا "
٢٢ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾ [الرحمن: ٥٦] قَالَ: «مُنْذُ أُنْشِئْنَ»
٢٣ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنِ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ، قَالَ: «إِنَّ نِسَاءَ ⦗٥٨⦘ أَهْلِ الدُّنْيَا إِذَا أُدْخِلْنَ الْجَنَّةَ فُضِّلْنَ عَلَى الْحُورِ الْعِينِ بِأَعْمَالِهِنَّ فِي الدُّنْيَا»
1 / 57
٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُمَازِحُ؟ قَالَ: نَعَمْ أَتَتْهُ عَجُوزٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَتِ ادْعُ رَبَّكَ يُدْخِلْنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَدْخُلُهَا عَجُوزٌ»، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. فَلَمَّا رَجَعَ أَتَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ لَقِيَتْ خَالَتُكَ مِنْ كَلِمَتِكَ مَشَقَّةً شَدِيدَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ﵎، إِذَا أَدْخَلَهُنَّ الْجَنَّةَ حَوَّلَهُنَّ أَبْكَارًا»
٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الْبَصْرِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَدِمَ عَلَيْهِ ابْنٌ لَهُ مِنْ غَزَاةٍ يُقَالُ لَهُ: أَبُو بَكْرٍ فَسَأَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ عَنْ صَاحِبِنَا فُلَانٍ بَيْنَمَا نَحْنُ فِي غَزَاةِ فُلَانٍ ⦗٥٩⦘ قَابِلِينَ إِذْ ثَارَ وَهُوَ يَقُولُ: وَاأَهْلَاهُ وَاأَهْلَاهُ فَنَزَلْنَا وَظَنَنَّا أَنَّ عَارِضًا عَرَضَ لَهُ فَقُلْنَا لَهُ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ حَتَّى أَسْتَشْهِدَ فَيُزَوِّجَنِي اللَّهُ ﵎ الْحُورَ الْعِينَ، فَلَمَّا طَالَتْ عَلَيَّ الشَّهَادَةُ حَدَّثْتُ نَفْسِي فِي سَفَرِي هَذَا إِنْ أَنَا رَجَعْتُ تَزَوَّجْتُ، فَأَتَى آتٍ، فَقِيلَ لِي فِي مَنَامِي: أَنْتَ الْقَائِلُ: إِنْ رَجَعْتُ تَزَوَّجْتُ قُمْ قَدْ زَوَّجَكَ اللَّهُ الْعَيْنَاءَ، فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ مُعْشِبَةٍ فِيهَا عَشْرُ جِوَارٍ فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ صَنْعَةٌ تَصْنَعُهَا، لَمْ أَرَ مِثْلَهُنَّ فِي الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ. قُلْتُ: فِيكُنَّ الْعَيْنَاءُ؟ قُلْنَ: لَا، نَحْنُ مِنْ خَدَمِهَا وَهِيَ أَمَامَكَ، فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَوْضَةٍ أَعْشَبَ مِنَ الْأَوَّلِ وَأَحْسَنَ، فِيهَا عِشْرُونَ جَارِيَةً فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ صَنْعَةٌ تَصْنَعُهَا لَيْسَ الْعَشْرُ إِلَيْهِنَّ بِشَيْءٍ فِي الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ، قُلْتُ: فِيكُنَّ الْعَيْنَاءُ؟ قُلْنَ: لَا، نَحْنُ مِنْ خَدَمِهَا وَهِيَ أَمَامَكَ، فَمَضَيْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَوْضَةٍ أُخْرَى أَعْشَبَ مِنَ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ وَأَحْسَنَ، فِيهَا أَرْبَعُونَ جَارِيَةً فِي يَدِ كُلِّ جَارِيَةٍ صَنْعَةٌ تَصْنَعُهَا لَيْسَ الْعَشْرُ وَالْعِشْرُونَ إِلَيْهِنَّ بِشَيْءٍ فِي الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ. قُلْتُ: فِيكُنَّ الْعَيْنَاءُ؟ قُلْنَ: لَا، نَحْنُ مِنْ خَدَمِهَا وَهِيَ أَمَامَكَ، فَإِذَا أَنَا بِيَاقُوتَةٍ مُجَوَّفَةٍ فِيهَا سَرِيرٌ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ قَدْ فَضَلَ جَنْبَاهَا السَّرِيرَ، فَقُلْتُ: أَنْتِ الْعَيْنَاءُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَذَهَبْتُ لِأَضَعَ يَدِي عَلَيْهَا قَالَتْ: مَهْ إِنَّ فِيكَ شَيْئًا مِنَ الرُّوحِ بَعْدُ، وَلَكِنَّ فُطُورَكَ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ، قَالَ: فَمَا فَرَغَ الرَّجُلُ مِنْ حَدِيثِهِ حَتَّى نَادَى مُنَادٍ: يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الرَّجُلِ وَأَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّ الْعَدُوِّ، وَأَذْكُرُ حَدِيثَهُ فَمَا أَدْرِي أَيَّهُمَا، رَأْسُهُ نَدَرَ أَوَّلُ، أَوِ الشَّمْسُ سَقَطَتْ أَوَّلُ. قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ ﵀ "
٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الْبَصْرِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَدِمَ عَلَيْهِ ابْنٌ لَهُ مِنْ غَزَاةٍ يُقَالُ لَهُ: أَبُو بَكْرٍ فَسَأَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ عَنْ صَاحِبِنَا فُلَانٍ بَيْنَمَا نَحْنُ فِي غَزَاةِ فُلَانٍ ⦗٥٩⦘ قَابِلِينَ إِذْ ثَارَ وَهُوَ يَقُولُ: وَاأَهْلَاهُ وَاأَهْلَاهُ فَنَزَلْنَا وَظَنَنَّا أَنَّ عَارِضًا عَرَضَ لَهُ فَقُلْنَا لَهُ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ حَتَّى أَسْتَشْهِدَ فَيُزَوِّجَنِي اللَّهُ ﵎ الْحُورَ الْعِينَ، فَلَمَّا طَالَتْ عَلَيَّ الشَّهَادَةُ حَدَّثْتُ نَفْسِي فِي سَفَرِي هَذَا إِنْ أَنَا رَجَعْتُ تَزَوَّجْتُ، فَأَتَى آتٍ، فَقِيلَ لِي فِي مَنَامِي: أَنْتَ الْقَائِلُ: إِنْ رَجَعْتُ تَزَوَّجْتُ قُمْ قَدْ زَوَّجَكَ اللَّهُ الْعَيْنَاءَ، فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ مُعْشِبَةٍ فِيهَا عَشْرُ جِوَارٍ فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ صَنْعَةٌ تَصْنَعُهَا، لَمْ أَرَ مِثْلَهُنَّ فِي الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ. قُلْتُ: فِيكُنَّ الْعَيْنَاءُ؟ قُلْنَ: لَا، نَحْنُ مِنْ خَدَمِهَا وَهِيَ أَمَامَكَ، فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَوْضَةٍ أَعْشَبَ مِنَ الْأَوَّلِ وَأَحْسَنَ، فِيهَا عِشْرُونَ جَارِيَةً فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ صَنْعَةٌ تَصْنَعُهَا لَيْسَ الْعَشْرُ إِلَيْهِنَّ بِشَيْءٍ فِي الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ، قُلْتُ: فِيكُنَّ الْعَيْنَاءُ؟ قُلْنَ: لَا، نَحْنُ مِنْ خَدَمِهَا وَهِيَ أَمَامَكَ، فَمَضَيْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَوْضَةٍ أُخْرَى أَعْشَبَ مِنَ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ وَأَحْسَنَ، فِيهَا أَرْبَعُونَ جَارِيَةً فِي يَدِ كُلِّ جَارِيَةٍ صَنْعَةٌ تَصْنَعُهَا لَيْسَ الْعَشْرُ وَالْعِشْرُونَ إِلَيْهِنَّ بِشَيْءٍ فِي الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ. قُلْتُ: فِيكُنَّ الْعَيْنَاءُ؟ قُلْنَ: لَا، نَحْنُ مِنْ خَدَمِهَا وَهِيَ أَمَامَكَ، فَإِذَا أَنَا بِيَاقُوتَةٍ مُجَوَّفَةٍ فِيهَا سَرِيرٌ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ قَدْ فَضَلَ جَنْبَاهَا السَّرِيرَ، فَقُلْتُ: أَنْتِ الْعَيْنَاءُ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَذَهَبْتُ لِأَضَعَ يَدِي عَلَيْهَا قَالَتْ: مَهْ إِنَّ فِيكَ شَيْئًا مِنَ الرُّوحِ بَعْدُ، وَلَكِنَّ فُطُورَكَ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ، قَالَ: فَمَا فَرَغَ الرَّجُلُ مِنْ حَدِيثِهِ حَتَّى نَادَى مُنَادٍ: يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الرَّجُلِ وَأَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّ الْعَدُوِّ، وَأَذْكُرُ حَدِيثَهُ فَمَا أَدْرِي أَيَّهُمَا، رَأْسُهُ نَدَرَ أَوَّلُ، أَوِ الشَّمْسُ سَقَطَتْ أَوَّلُ. قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ ﵀ "
1 / 58
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿حُورٌ عِينٌ﴾ [الواقعة: ٢٢] قَالَ: " الْحُورُ الْبِيضُ وَالْعِينُ قَالَ: عِظَامُ الْأَعْيُنِ "
1 / 59
بَابُ صِفَةِ نِسَاءِ الْجَنَّةِ
٢٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [النساء: ٥٧] قَالَ: «مِنَ الْحَيْضِ وَالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالْمُخَاطِ وَالْبُصَاقِ وَالنُّخَامِ وَالْوَلَدِ وَالْمَنِيِّ»
٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ: ﴿لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [النساء: ٥٧]، قَالَ: «مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالْحَيْضِ وَالْوَلَدِ»
٢٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [آل عمران: ١٥]، قَالَ: «لَا يَحِضْنَ وَلَا يُمْنِينَ وَلَا يَبُلْنَ وَلَا يَتَغَوَّطْنَ»
٢٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [النساء: ٥٧] قَالَ: «مِنَ الْحَيْضِ وَالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالْمُخَاطِ وَالْبُصَاقِ وَالنُّخَامِ وَالْوَلَدِ وَالْمَنِيِّ»
٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ: ﴿لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [النساء: ٥٧]، قَالَ: «مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالْحَيْضِ وَالْوَلَدِ»
٢٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [آل عمران: ١٥]، قَالَ: «لَا يَحِضْنَ وَلَا يُمْنِينَ وَلَا يَبُلْنَ وَلَا يَتَغَوَّطْنَ»
1 / 60
٣٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] " قال: عَوَاشِقُ "
٣١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «يَشْتَهِينَ أَزْوَاجَهُنَّ»
٣٢ - حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «الْمُعَشَّقَاتُ»
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ الْمُتَحَبِّبَاتُ إِلَى الْأَزْوَاجِ "
٣١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «يَشْتَهِينَ أَزْوَاجَهُنَّ»
٣٢ - حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «الْمُعَشَّقَاتُ»
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ الْمُتَحَبِّبَاتُ إِلَى الْأَزْوَاجِ "
1 / 61
٣٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿عُرُبًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «الْعُرُبُ فِي قَوْلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ الشَّكِلَةُ وَفِي قَوْلِ أَهْلِ الْعِرَاقِ الْغَنِجَةُ»
٣٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «مُسْتَوِيَاتٌ»
٣٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: ﴿أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٧] «أَمْثَالًا» ٣٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: سَمِعْنَا فِي ﴿كَوَاعِبَ﴾ [النبأ: ٣٣] قَالَ: «نَوَاهِدَ»
٣٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: ﴿أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «مُسْتَوِيَاتٌ»
٣٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: ﴿أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٧] «أَمْثَالًا» ٣٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: سَمِعْنَا فِي ﴿كَوَاعِبَ﴾ [النبأ: ٣٣] قَالَ: «نَوَاهِدَ»
1 / 62
٣٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: ﴿أَتْرَابًا﴾ [الواقعة: ٣٧] " قال: «مُسْتَوِيَاتٌ»
1 / 63
بَابُ صِفَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
٣٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «خَضْرَوَانِ»
٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ وَاصِلٍ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «هُمَا جَنَّتَانِ خَضْرَاوَانِ»
٤١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ جَارِيَةَ بْنِ سُلَيْمٍ الْمُسْلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ: خَضْرَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ
٤٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ⦗٦٥⦘ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ «خَضْرَاوَانِ»
٣٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «خَضْرَوَانِ»
٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ وَاصِلٍ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «هُمَا جَنَّتَانِ خَضْرَاوَانِ»
٤١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ جَارِيَةَ بْنِ سُلَيْمٍ الْمُسْلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ: خَضْرَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ
٤٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ⦗٦٥⦘ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ «خَضْرَاوَانِ»
1 / 64
٤٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿مُدْهَامَّتَانِ﴾ [الرحمن: ٦٤] قَالَ: " مُسْوَادَّتَانِ مِنَ الرِّيِّ، وَفِي ﴿ذَوَاتَا أَفْنَانٍ﴾ [الرحمن: ٤٨] قَالَ: «ذَوَاتَا أَلْوَانٍ»
٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ ﵎ بِيَدِهِ أَرْبَعَةً: خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَاللَّوْحَ وَالْقَلَمَ بِيَدِهِ، وَغَرَسَ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [المؤمنون: ١] " وَقَالَ: الرَّابِعَةُ أَغْفَلَهَا
٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ ﵎ بِيَدِهِ أَرْبَعَةً: خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَاللَّوْحَ وَالْقَلَمَ بِيَدِهِ، وَغَرَسَ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [المؤمنون: ١] " وَقَالَ: الرَّابِعَةُ أَغْفَلَهَا
1 / 65
٤٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ ﵎ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ: وَخَلَقَ الْقَلَمَ بِيَدِهِ، وَخَلَقَ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ "
٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: " أُخْبِرْتُ أَنَّ اللَّهَ ﵎ لَمْ يَمَسَّ مِنْ خَلْقِهِ شَيْئًا إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ: غَرَسَ الْجَنَّةَ بِيَدِهِ، وَجَعَلَ تُرَابَهَا الْوَرْسَ وَالزَّعْفَرَانَ، وَجَعَلَ جِبَالَهَا الْمِسْكَ، وَخَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَكَتَبَ التَّوْرَاةَ لِمُوسَى "
٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «تُرْبَةُ الْجَنَّةِ مِسْكٌ أَذْفَرُ»
٤٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ﴾ [الرعد: ٢٣] قَالَ: " بُطْنَانُ الْجَنَّةِ: يَعْنِي وَسَطَهَا "
٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: " أُخْبِرْتُ أَنَّ اللَّهَ ﵎ لَمْ يَمَسَّ مِنْ خَلْقِهِ شَيْئًا إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ: غَرَسَ الْجَنَّةَ بِيَدِهِ، وَجَعَلَ تُرَابَهَا الْوَرْسَ وَالزَّعْفَرَانَ، وَجَعَلَ جِبَالَهَا الْمِسْكَ، وَخَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَكَتَبَ التَّوْرَاةَ لِمُوسَى "
٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «تُرْبَةُ الْجَنَّةِ مِسْكٌ أَذْفَرُ»
٤٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ﴾ [الرعد: ٢٣] قَالَ: " بُطْنَانُ الْجَنَّةِ: يَعْنِي وَسَطَهَا "
1 / 66
٤٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا﴾ [الكهف: ١٠٧]، قَالَ: الْفِرْدَوْسُ سُرَّةُ الْجَنَّةِ "
٥٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ، عَنِ الْهُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ: ﴿سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى﴾ [النجم: ١٤]، قَالَ: " صُبْرُ الْجَنَّةِ، يَعْنِي: وَسَطَهَا عَلَيْهَا فُضُولُ السُّنْدُسِ وَالْإِسْتَبْرَقِ "
٥٠ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ، عَنِ الْهُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ: ﴿سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى﴾ [النجم: ١٤]، قَالَ: " صُبْرُ الْجَنَّةِ، يَعْنِي: وَسَطَهَا عَلَيْهَا فُضُولُ السُّنْدُسِ وَالْإِسْتَبْرَقِ "
1 / 67